تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تواصل الرئاسة السورية برنامجها في دعم جرحى الحرب من جنود الجيش العربي السوري من خلال عدد من الإجراءات، منها دعم بعض الجرحى في تأسيس مشاريع إنتاجية صغيرة ومتوسطة تساهم في تعزيز مستوى معيشتهم.
ونشرت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على فيسبوك، منشورا يتحدث عن برنامج "جريح الوطن" وكيف ساعد عددا من جرحى الجيش السوري .
وحول قصة الزيت والعسل على طاولة زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ، قالت الصفحة:
"هما نتاج مشروعين إنتاجيين لجريحين استفادا من المنح التي قدمها لهما برنامج "جريح وطن"، الجريح سامي حسن الذي يملك الآن مشروع مناحل.. والجريح علي بلول الذي يملك حالياً مشروع غذائيات.. حيث استطاع الجريحان بإصرارهما على العطاء وعدم الاستسلام للإصابة، تحقيق مردود مادي يضمن لهما ولعائلتيهما حياة كريمة".
وفي كلمة لها في ورشة العمل الخاصة ببرنامج "جريح وطن"، قالت أسماء الأسد ، زوجة الرئيس السوري:
"تحدياتنا كبيرة وعم تكبر.. وجهودنا لازم تتضاعف.. مهما قدمنا لجرحانا بيضل هاد الشي قليل.. وما بيوازي تضحياتن العظيمة.. قوتن هيي قوة للوطن.. وراحتن هيي راحة للوطن.. ولهيك سميناهن "جرحى الوطن" ما سميناهن جرحى الحرب، لأنهم أولا هني ما ضحوا بأجسادهم كرمال الحرب.. هني ضحوا بأجسادهن كرمال الوطن.. ثانيا هني أمانة.. والأمانة تقيلة وكبيرة وصعبة.. وبالتالي كلنا كأبناء هاد الوطن مسؤولين عنها.. وإن شاء الله نقدر نكون قدها".
وتمر سوريا بظروف اقتصادية صعبة بسبب الحصار الأمريكي الغربي الخانق الذي يفرضه الغرب على الشعب السوري، فيما تسعى الدولة السورية إلى تجاوز الصعوبات من خلال الاعتماد على الاكتفاء الذاتي وتشجيع الإنتاج المحلي الزراعي والصناعي والاعتماد على الغاز المنتج محليا لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يتميز الاقتصاد السوري بتنوعه وقدرته على التكيف مع مختلف العوامل.
سبوتنيك -