تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حضر لقاء بعبدا كون موضوع اللقاء مهما واساسيا لكل اللبنانيين، لذا كان علينا ابداء رأينا وملاحظاتنا، وكون الدعوة وجهة بالشخصي من رئيس الجمهورية للمدعوين واحتراما لموقع رئاسة الجمهورية".
واشار في تصريح الى ان الخطة الاقتصادية قابلة للتطور والتحسين، وتبقى ركيزتها الاساسية البدء بالإصلاحات، مضيفا: "هناك الكثير من الملاحظات في الشق العملي والتقني والقانوني والدستوري، خصوصا ان فيها بنودا تمس بودائع وممتلكات الناس وبنودا تتعلق بالتمويل علينا ان ننظر اليها بدقة، وقد وضعنا ملاحظاتنا على طاولة بعبدا".
واضاف : "كانت انتقاداتنا وملاحظاتنا بناءة لتطوير الخطة الاقتصادية، وهناك الكثير من البدائل عما هو مطروح فيها كما ان هناك اجراءات يمكن اتخاذها فورا على صعيد الاصلاحات التي توقف الهدر من جهة وتعيد الثقة من قبل المواطنين اللبنانيين ومن قبل المجتمع الدولي الذي تعتمد الخطة بشكل كبير على تمويل منه".
وردا على سؤال، اجاب: " علاقة "القوات اللبنانية" مع كل الاحزاب اكان التيار الوطني الحر او مع تيار المستقبل او التقدمي الاشتراكي كانت دائما وستظل مستندة الى قناعتنا بحسب الموضوع المطروح والمقاربة والثوابت واليوم نحن مدعوون جميعا لايجاد الحلول فالمسألة ابعد من تنافس سياسي. كان الدكتور جعجع واضحا في بعبدا بأن المقاربة الكاملة للوضع بحاجة لإعادة نظر".
كما اعتبر حاصباني انه لا يمكن القول انه طالما هناك حكومة اليوم ولا بدائل يجب ان نقبل الاستمرار بعدم السير بالاصلاحات فورا، مشيرا الى ان هناك بدائل دائما في صفوف الشعب اللبناني والانتخابات النيابية المبكرة هي المسار الصحيح لذلك.
كذلك رأى ان صندوق النقد الدولي هو معبر لتمويل الكثير من الدول التي لديها مشاكل مالية كبيرة، مضيفا:"كي نحصل على الدعم، المطلوب اولا القيام باصلاحات تقودنا باتجاه بناء قدرات الدولة واستعادة الثقة، ثانيا قبول من جهة مستقلة كصندوق النقد للخطة المطروحة انها قابلة للتطبيق ولبنان قادر ان يتعافى ويسدد ديونه متقبلا. ثالثا ان يكون هناك علاقة ايجابية مع المجتمع الدولي واحد العقبات امام ذلك مقاربة حزب الله للاجندة الاقليمية والدولية".
وختم حاصباني بالدعوة الجميع الى مقاربة الحل بجرأة بما يسهل الدعم الدولي الذي تعوّل عليه الخطة الاقتصادية اذ علينا ان نثبت اننا قادرون على النهوض وان الدولة لديها سيادة كاملة على قرارها.