تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
لا ندري فعلا ماذا سيحصلُ بعد اشهر.
" الفلسفات المالية " التي أسميتموها "الهندسات المالية"، والارقام وضياع الوقت لن تعود علينا بشيء، لنكن صريحين لان الذين ضحكوا علينا على مدى سنوات طوال عندهم من الوقاحةِ والتغطيةِ والتستر على بعضهم البعض ما يكفي لكي يرموا وطناً بأسره وشعباً بكامله في الافلاس.
***
نقاطٌ واضحةٌ مبدئيةٌ، لا لزومَ لساعاتٍ لشرحها بلا فائدةٍ أو معنى.
ما العمل؟ لا تحاويل من مغتربينا، لا سياحة، لا أعمال، لا إستثمارات لا مصالح "ماشية" ... فقط تنظيرٌ بتنظير، ونكاد أن نقول " تفلسفٌ بتفلسف" علماً أن الفلسفة منهم براء .
***
خطةٌ ماليةٌ اقتصادية،من حكومة د. دياب، أرقام وأوراق تُرسَل إلى صندوق النقد الدولي، والمطلوب واحد: الاسراع بالاصلاحات والتقشف الواضح وحصر النفقات بكافة مصاريف الدولة، هذا ما يطلبه منذ سنوات صندوق النقد الدولي، لكن لا حياةَ لمن تنادي لا من السابقين او من الحاليين.
الكرة في ملعبكم، دولة الرئيس حسان دياب، حيث قبلتم التحدي بترؤس حكومةِ اللون الواحد،فاصبحت المسؤولية عليكم كاملةً في أدارة الافلاس، وكل المؤشرات تدل على ان الوضع الى مزيدٍ من المعاناة .
***
الكورونا أتت لتكمل المصائب لكن على العالم بأسره، نحن كنا أفلسنا قبل هذا الوباء ، فكيف يكون وضعنا حيث نحن في خضم الإفلاس،والاستعدادات "لقنصنا" ماليا ومعنوياً وفقراً وعوزاً وتشتتاً ومعاناةٍ وقهراً.
فيروس كورونا سينحسر عاجلاً أم آجلاً ، لكن كيف ينحسر ملفُ سرقةِ البلد ونهبه؟
***
خطتكم المالية، حتى ولو كانت مؤلفة من ستين صفحة، لا تنفع، فالعبرة ليست بتحضير "قنصٍ" للفوائد من الهندساتِ السابقة للمودعين الاشراف اصحاب الأيادي النظيفة، وهذا لم ولن يحصل.
دولة الرئيس، اما الذين استفادوا من تحاويل وفوائد 20 % فهم من الطبقة السياسية الفاسدة، فلا تقصروا بحقهم اذا استطعتم.
***
وضعتم اليد على ملف الفيول المغشوش، عظيم، لكن هذا الملف عمره ثلاثون عاماً وليس ثلاثين يوماً، فهل تجرؤون على السيرِ فيه إلى النهاية؟
هناك ملف الأملاك البحرية، هل تجرؤون على المس بالحيتان التي تضع أيديها عليها؟
ما رأيكم دام فضلكم، ماذا ستفعلون بعد 4 اشهر عندما ينضب المخزون المالي المسموح به لكم؟ هل نعود الى الحطب، الى الطب بالاعشاب الى "اللوكس" إلى " بابور الكاز" او الشمعة؟
نعود ونكرر: المسؤولية اصبحت عندكم دولة الرئيس.... ومحاسبة المودعين الشرفاء وجنى عمرهم بدل محاسبة الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا وحولوا وما على بالهم بال، هذا يعني لستم مع وعودكم للشعب اطلاقا.
***
يبدو حتى ليس بوسعكم، إنجاز الحد الأدنى من الاصلاحات الموعودة، إلا من خلال خطة تقوم على اتفاقية اطار حيث ان النوايا بعدم حصول هيركات الذي حصل بفرق سعر بين اللبناني والدولار، وبفرق سعر ارتفاع الاسعار الجنوني.
***
صراحةً "قنصوا" من استفادَ من الهندساتِ السابقةِ المالية باساليبَ غيرِ مسبوقةٍ بفائدةٍ 20 % عند التحويل، وهذا الرقمُ هو الأعلى بعالم الفساد عالميا.