#الثائر

أسقطت الغارة الإسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبيّة لبيروت كل الكلام عن ضمانات أميركية بعدم قصف بيروت.، اما بقاعا وجنوبا فالغارات الاسرائيلية ما زالت مستمرة.

الضاحية: خرق جيش العدو الاسرائيلي اليوم الخامس من الهدوء الحذر الذي سيطر على الضاحية، باستهداف مبنى في حارة حريك صباحاً وذلك بعد إنذار بإخلائه أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.

هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟

وتصاعدت أعمدة الدخان في المنطقة المستهدفة.

وفي هذا السياق، اشارت إذاعة جيش العدو الى ان هدف الهجوم على الضاحية بنية عسكرية لـ حزب الله، فيما اعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي باللغة العربية افيخاي أدرعي أن "جيش اسرائيل أغار على مستودع أسلحة استراتيجية لحزب الله تم تخزينها في مستودع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية في بيروت، بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية ".

وقال "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص احتمالية اصابة المدنيين في الغارة شملت انذارات مسبقة للسكان."

وبعد الغارات الاسرائيلية التي استهدفت حارة حريك، عاد الهدوء لضاحية بيروت الجنوبية .

وكان قد كتب المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي أفخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": "انذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

الجنوب: شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا قرى وبلدات إقليم التفاح وعيتا الشعب وبلدات القطاع الشرقي ومركبا والطيبة والعديسة وتلة العويضة وكفركلا والخيام وكفرشوبا وشبعا وعلى الاحياء السكنية في القليلة والحنية وزبدين وكفرتبنيت وكفرجوز وشقرا وبرعشيت ومجدل سلم وكفرا. أما النبطية فقد تعرضت لاعنف الغارات حيث أدّت إلى تدمير مبنى البلدية ووفاة رئيسها احمد كحيل والأعضاء صادق اسماعيل خضر قديح قاسم حجازي بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري وذلك بسبب تواجدهم داخل المبنى. .كما تعرضت سرايا النبطية الحكومية لعدوان اسرائيلي حيث استهدف الطيران المعادي مدخلها الشرقي بغارة دمرت معظم المكاتب الشرقية فيها ومدخلها والحاق اضرار بعشرات السيارات المركونة بجوارها.

وشن طيران العدو سلسلة غارات استهدفت بلدات حانين، عيتا الشعب والقليلة. ولا تزال فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية تبحث بين الانقاض والردم عن مفقودين في بلدتي قانا والمجادل اللتين تعرضتا لغارات متتالية مساء امس وفجر اليوم. كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي اعتبارا من العاشرة والثلث من صباح اليوم عدوانا واسعا حيث شن سلسلة غارات على بلدات زبدين ، كفرتبنيت، كفرجوز، عبا ، جبشيت، شقرا، برعشيت، كفرا، كفردونين، ومجدل سلم ،وشوكين وعربصاليم وكفررمان، ورومين.

فيما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدات قضاء مرجعيون، ويستهدف الطيبة، مركبا، حولا، رب ثلاثين، العديسة، كفركلا، الخيام وسهل مرجعيون والناقورة وأطراف عيتا الشعب ورامية.

هذا، وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارات المتتالية الإسرائيلية على بلدة قانا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 15 شخصا وإصابة ثلاثين آخرين بجروح،فيما لا تزال أعمال رفع الانقاض وإزالة الركام مستمرة من ساحة البلدة.

كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن الغارة الاسرائيلية على بلدة صربين، أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص.

ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوات إسرائيلية في مركبا ورب ثلاثين راميا وعيتا الشعب والقوزح ، في وقت تتعرض شبعا لقصف مدفعي عنيف.

البقاع: تحلق المسيّرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض جداً في سماء المنطقة الحدودية اللبنانية-السورية في الهرمل، عند المعابر التي استهدفتها سابقاً، خصوصاً في منطقة حوش السيد علي و جرماش، ما يمنع الأهالي من محاولة فتح الطرق هناك.

حزب الله: أعلن حزب الله في سلسلة بيانات استهداف صفد ومستوطنة يفتاح ومرابض مدفعية ‌‏الجيش الإسرائيلي في دلتون وديشون بصلية صاروخية.

إسرائيل: أفادت الحدث أن الجيش الإسرائيلي أسر 3 عناصر من حزب الله إضافة لـ4 أعلن عنهم أمس.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة إسرائيليين اثنين إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان وأصابت ساحة منزل في صفد شمال إسرائيل.

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ 50 مقذوفا أطلقت من لبنان باتجاه شمال اسرائيل فجر الأربعاء.

وأضاف في بيان إنّ "بعض المقذوفات تمّ اعتراضها وسقطت مقذوفات أخرى في المنطقة".

وأشار إلى أن الفرقة 98 تواصل عملياتها ضد حزب الله في جنوب لبنان.