#الثائر
أكد البنتاغون، فجر الثلثاء، أن “وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله على امتداد الحدود اللبنانية”.
كما قال أوستن: “الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وتابع: “إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل”.
من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن الولايات المتحدة الأميركية لم تنخرط في العمليات التي تخوضها إسرائيل في لبنان.
وقالت سينغ إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على ضرورة حماية المدنيين خلال العمليات العسكرية.
وأضافت: "جهودنا مستمرة مع كل الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات".
وتابعت قائلة: "لا نريد حربا مع إيران ووكلائها لكننا سنرد على أي هجوم يستهدف قواتنا".
وشددت على أن بلادها "تحتفظ بحق الدفاع عن النفس ضد هجمات وكلاء إيران على قواتنا".
وفيما يتعلق بقتل إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قالت سينغ: " حسن نصر الله يستحق المحاسبة لكننا نريد خفض التوتر وتجنب الحرب".
تفاصيل الهجوم البري: كشفت مصادر اسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى لانطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن هذه هي المرة الأولى منذ 2006 التي ينفذ فيها الجيش عمليات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضافت أن "العملية البرية بدأت بتوغل وحدات القوات الخاصة من الجيش في الجانب اللبناني".
وأوضحت الصحيفة أن "قوات المشاة دخلت الأراضي اللبنانية بدعم جوي ومدفعي".
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن "قوات من سلاحيْ البحرية والجو متأهبة للتدخل إذا اقتضت الضرورة".
من جهتها، قالت القناة 13 الاسرائيلية إن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة، وبدأت التحرك لقرى محاذية".
وذكرت مصادر متطابقة أن "دبابات إسرائيلية دخلت إلى قرى لبنانية قريبة من الحدود وأن العملية البرية تتركز في المناطق الحدودية المطلة على المستوطنات".
بالتوازي مع ذلك، أعلنت مصادر لبنانية أن التوغل البري تزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط بلدات "الخيام" و"كفركلا" و"العديسة" جنوبي لبنان.
لا رد من الحزب: ولوحظ غياب اي بيان رسمي للحزب يشير الى تصديه للتوغل البري الإسرائيلي.