#الثائر
اقام نادي ليونز الرابية، بالتعاون مع بلدية غوسطا، حفل تكريم الممثل اللبناني الراحل فيليب عقيقي، في قاعة كنيسة مار سمعان العامودي في غوسطا مسقط راسه، شارك فيه رئيس بلدية المحلة زياد شلفون مع اعضاء المجلس البلدي، وعائلة الراحل، ورئيسة نادي ليونز الرابية ديزيريه غانم، وقياديي الليونز في المنطقة 351، وشخصيات فنية واجتماعية ونقابيّة وأهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني، كلمة ترحيبية لعريف الحفل الليون المهندس بسام مسرة، ثم أعطت الليون ديزيريه غانم لمحة عن النشاطات التي يقوم بها الليونز في الرابية، وقالت:" لقد احب النادي الا يقتصر عمله على المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، فنحن ايضا في خدمة الثقافة، من هنا كان تكريم الفنان فيليب عقيقي الذي رسم الفن بصيغة من ضوء لا يغيب".
بدوره أشاد الحاكم علامي بالفنان الراحل الذي "كان ظاهرة بحد ذاتها لا يمكن نسيانها".
شلفون
كما أعطى رئيس بلدية غوسطا زياد شلفون لمحة عن تاريخ وحياة الفنان فيليب عقيقي الذي ولد في غوسطا في العام 1924 ونشأ فيها، حيث أسس في عمر التسع سنوات مسرحا في ميدان القرية، وتوفي فيها في العام 1995. وقال:" في العام 1995 أطلقت لجنة وقف مار سمعان العامودي جائزة فيليب عقيقي تكريما وتخليدا لذكراه، وفي العام2004 اقيم صالون للفنون المرئية تكريما له".
غانم
وكانت كلمة للرئيس السابق لصندوق التعاضد الموحد للفنانين اللبنانيين النقيب الليون أنطوان غانم، اعتبر فيها ان الفنان الراحل يكرم في" كل مرة يوصف فيها زمانك بالزمن الجميل لأنك من صانعيه".
غانم
واستذكر محامي الفنان الراحل عقيقي، جوزف غانم " ما زلت احتفظ بورقة بخط يده فيها آخر ما كتبه الفنان فيليب عقيقي في 10 ايار 1995. وان النجاح لم يكن يعني له إلا الإخلاص بتأدية رسالته. وقد علمه الفشل بالا يتراجع امام العقبات".
منسى
كلمة أصدقاء فيليب عقيقي ألقاها جاك منسى، تحدث فيها عن "فيليب الإنسان، الذي لم يكن يمثل ادوارا بل يعيشها ويقدمها إلى الجمهور، وينقل الشخصيات من الورق إلى الحياة بصدق وحرارة".
حران
بدوره تحدث الممثل جورج حران عن "خاله" الذي كان "نجما بكل ما للكلمة من معنى، شعاره الوفاء والإبداع أسلوبه والرقي من اهم مميزاته".
شرباتي
وفي الختام تحدثت شقيقة الفنان الراحل عايدة عقيقي شرباتي عن شقيقها وعن مراحل حياته من الطفولة إلى الشيخوخة، مستذكرة أوقاتهما معا.
وكانت محطات فنية عرض خلالها فيلم وثائقي عن حياة المكرم واعماله الفنية.