متفرقات

التصعيد للحرب أو لتحسين شروط الحل الديبلوماسي؟

2024 حزيران 15
متفرقات صحف

#الثائر

ما يزال التصعيد العسكري الحاصل بين حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية والمناطق المتقابلة، مستمراً ضمن معادلة، «ضربة بضربة»، من دون أن يتجاوز اي طرف من الطرفين، هذه المعادلة التي ضبطت المواجهة العسكرية بينهما، منذ السابع من شهر تشرين الاول الماضي وحتى اليوم، بالرغم من تواصل التهديدات المتبادلة، وتصاعدها ولاسيما من الجانب الاسرائيلي، الذي لا ينفك عن الاعلان بالاستعداد للهجوم على جنوب لبنان، لإزالة ما يسميه مخاطر، استمرارية قيام حزب الله، بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، ولكن يختم معظم المسؤولين الإسرائيليين انهم يفضلون الديبلوماسية لحل هذه المشكلة.

وفي المقابل، يستبعد حزب الله، قيام إسرائيل بشن حرب واسعة النطاق ضده، لاستمرار تعثر جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرب غزّة، وعجزه عن تحقيق الاهداف التي تذرع بها، لشن هذه الحرب، وهي القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين والرهائن الاسرائيليين والاجانب لديها، ويؤكد استعداده لمواجهتها عسكرياً، في حين يبدو النظام الايراني الداعم للحزب حريصاً على عدم التصعيد وتوسع حرب غزّة، للابقاء على الخط الديبلوماسي المفتوح مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشرعا للخوض في تفاهمات المنطقة بعد الحرب.

انطلاقا من هذه المواقف ومسار المواجهات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل، واستمرارهما الالتزام، بمعادلة ضربة مقابل ضربة من الطرف الآخر، من دون تجاوز هذه الضوابط، بالرغم من حدوث خروقات مهمة من الجانب الاسرائيلي، إن كان باستهداف القيادي في حركة حماس صالح العاروري ورفيقيه بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقيادات وعناصر حزب الله بعيدا عن خط المواجهة العسكرية جنوبا، وردود الحزب بزيادة نوعية للقصف بالصواريخ على المستوطنات والمراكز العسكرية الإسرائيلية، يبقى التصعيد العسكري الحاصل على الجبهة من وجهة نظر المراقبين، مع رفع سقف المواقف واظهار حجم الاستعدادات للحرب، من باب زيادة الضغوط لتحسين شروط التفاوض على الاتفاق المرتقب جنوباً، في ظل المفاوضات التي بدأها منذ مدة، المستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين وإسرائيل، لانهاء الاشتباكات وارساء الامن والاستقرار في المنطقة، وقد قطعت شوطا كبيرا، مع بقاء بعض التفاصيل معلقة بانتظار انتهاء حرب غزة، وليس الذهاب نحو حرب مفتوحة وواسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله.

والاهم ان قرار شن حرب إسرائيلية واسعة ضد لبنان، ليس قرارا إسرائيليا محضا ، وانما بحاجة إلى موافقة من الولايات المتحدة الأميركية التي ترفض نشوب مثل هذه الحرب، وتفضل المساعي الديبلوماسية التي يقوم بها هوكشتاين حاليا.

المصدر - اللواء

اخترنا لكم
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
"المرحلة الثانية" من الحرب تُلهب لبنان
المزيد
باسيل: لبنان يواجه مشروعا تدميريا لإخضاعه والحل بتطبيق الـ1701 بمرحلتيه
المزيد
بلدٌ يغرقُ.. يغرقُ.. يغرقُ!
المزيد
اخر الاخبار
السعودية تحذر من خطورة تصريحات سموتريتش حول بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
المزيد
أبو الحسن: على اسرائيل كما الأطراف اللبنانية الإلتزام بالـ1701
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701
المزيد
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 08-05-2020
المزيد
رئيس مصلحة الابحاث الزراعية نبه من دخان حريق المرفأ
المزيد
وهاب : *اعجبتني فنقلتها* بتتذكروا الـ ٩٠٠ الف وظيفة تعول الشيخ سعد؟
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024
سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع"
أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال دون 16 عاما
اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق
"بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ!
كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟