متفرقات

حزب الله شيع وسام طويل في خربة سلم قاووق: ليس هناك لغة بيننا وبين العدو إلا الصواريخ والمسيرات

2024 كانون الثاني 09
متفرقات

#الثائر

شيع " حزب الله " وجمهور المقاومة في بلدة خربة سلم الجنوبية، الشهيد القائد وسام حسن طويل (الحاج جواد)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، والنواب: حسن عز الدين، حسين جشي، أمين شري، الوزير السابق محمد فنيش، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشود غفيرة من الأهالي الذين تقاطروا من مختلف البلدات المجاورة لبلدة خربة سلم.

وعند ساحة البلدة، أقيمت المراسم التكريمية للشهيد، حيث حمل نعشه الطاهر الذي لف بعلم "حزب الله" على أكتاف ثلة من المجاهدين، وساروا به نحو المنصة الرئيسية على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، ومن ثم، كان القسم والبيعة بمتابعة طريق الجهاد والمقاومة، وصلاة على الجثمان الطاهر.

قاووق

وألقى الشيخ قاووق، كلمة قال فيها:" من خربة سلم أرض المقاومين الأوائل والمجاهدين والشهداء الذين هشموا جبروت الإحتلال الإسرائيلي، من قلعة آية الله السيد عبد المحسن فضل الله ومن البلدة التي أحبها السيد عباس الموسوي وأحبته، نزف اليوم وبكل فخر الشهيد القائد الجهادي رجل الانتصارات الحاج جواد، وهو من أسرة عامرة بالإيمان والجهاد والعطاء والتضحية والجراح والشهادة.

وأضاف: الحاج جواد قائد شجاع عاشق للجهاد والمقاومة، ما غادر ميادين وساحات القتال على مدى ثلاثين عاما، وهو من أبطال العمليات الأولى ومن قادة العمليات الأخيرة، وهو من صناع التحرير في العام 2000، ومن أبطال عملية الأسر عند بوابة شبعا سنة 2000، ومن أبطال عملية الأسر في خلة وردة عام 2006، وفي حرب تموز كان من أبرز صناع الانتصار الإلهي، وفي سوريا كان يشكر الله تعالى على عظيم منه عليه أن وفقه للمشاركة في محاربة داعش والتكفيريين ونيل شرف المساهمة في الدفاع عن حرم مولاتنا زينب وحرمات آل بيت المصطفى محمد.

وتابع: الحاج جواد نذر حياته للمقاومة، فكانت حياته مقاومة، بل كانت المقاومة حياته، ونال كل الأوسمة، مجاهد شجاع مقدام، فهو جريح منذ العام 1996، أي أنه حمل جراحه 28 سنة، وشارك في اقتحام المواقع، وكان أول موقع يشارك في اقتحامه موقع رشاف في العام 1996، ولأجل البطولات التي شارك فيها ونالها، نال وسام الشجاعة والبطولة أكثر من مرة من يد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".

وأردف الشيخ قاووق:"ما تعب الحاج جواد في ميادين الجهاد، بل تعب السلاح وما تعبت منه، وعلى مدى ثلاثين عاما وأنت على ضفاف الشهادة، هو أنت شهيد قبل أن تكون شهيدا، أيها العزيز لطالما قلت أنك مشتاق لرفاق درب الشهداء، ولطالما اشتقت للقاء الأحبة الشهداء، ولطالما تحسرت على تأخر اللقاء، فاليوم يا حاج جواد تلتقي بالأحبة، تلتقي بحبيب القلب الحاج قاسم سليماني والسيد رضي الموسوي، وبالحاج عماد والسيد ذو الفقار، وتلتقي بمن حملت إسمه الشهيد جواد "سمير مطوط"، وتلتقي بالشهيد خالد بزي وأبو محمد سلمان وأبو محمد الإقليم، اليوم تلتقي بركب الشهداء الأبرار، فهنيئا لك أيها الشهيد".

وتابع:"الشهيد القائد الحاج جواد هو القائد والمدرب، واليوم ونحن نزفه شهيدا قائدا، نعلن للعدو والصديق أن الحاج جواد كان قد درب وخرج آلاف المجاهدين الأشداء المدربين العاشقين للشهادة والمشتاقين للمواجهة الكبرى مع العدو الإسرائيلي، ولقد ظن العدو الإسرائيلي أنه باغتيال القادة ينال من عزم وإرادة وقوة المقاومة، بينما غاب عنهم أننا في حزب الله حزب الشهداء نحن نقوى ونكبر بالشهداء، وأنتم أيها الصهاينة تنهزمون بقتلاكم، ونحن في حزب الله شعارنا على الدوام (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)".

وأكد قاووق "أن استشهاد الحاج جواد لن يخرج جيش الإحتلال من تحت ضربات المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات في الشمال، ولن يعوض هزيمة إسرائيل، فإسرائيل ستبقى أوهن من بيت العنكبوت".

وأضاف: من أرض الجهاد والمقاومة من خربة سلم بلدة الأبطال والشهداء، نقول لرئيس حكومة العدو "نتنياهو"، لو لم تكن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت لما كانت تتوسل أميركا والدول الغربية لعودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال، ولما كانت إسرائيل تستجدي الأمم المتحدة والدول الكبرى لتطبيق 1701، ولما كانت إسرائيل تطلب الحماية من أميركا و20 دولة في العالم لتوفير الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر".

واعتبر "أن إسرائيل اليوم قد هزمت ولن تصدق أكاذيب "نتنياهو"، ونقول لنتنياهو إسمع ما قاله الإعلام الإسرائيلي، بأن 90 في المئة من الإسرائيليين لا يصدقونك وإنما يصدقون سيد المقاومة السيد حسن نصر الله".

وختم :" العهد للشهيد القائد الحاج جواد، بأننا سنبقى في ميادين القتال ننصر غزة بسلاحنا وأقدس دماء شهدائنا، وليس هناك لغة بيننا وبين العدو إلا الصواريخ والمسيرات حتى نصنع النكبة الكبرى لإسرائيل، ليس بيننا وبينكم إلا القتال والمفاجآت الكبرى حتى نرفع بإذن الله مع شعبنا في فلسطين ومع أهلنا في العراق وفي اليمن وكل ساحات المقاومة، رايات الانتصار، وراية فلسطين فوق أسوار القدس وقبة الأقصى بإذن الله".

اخترنا لكم
الراعي يدعو إلى وقف النار ويناشد الأمم المتّحدة التدخّل ومجلس النواب لانتخاب رئيس
المزيد
الذلُّ في جمهوريةِ "النجيبِ"!
المزيد
فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه
المزيد
مسيرات "الحزب" قصفت جنوب حيفا!
المزيد
اخر الاخبار
وزير البيئة: عدد المصابين جراء الغارات تخطى الـ4400
المزيد
الرئيس سليمان: ميقاتي يحاول تغطية ما امكن من عَوْرَة الفراغ الدستوري
المزيد
غارة إسرائيلية على المعيصرة في فتوح كسروان
المزيد
مطرانا صيدا للموارنة والكاثوليك: فتحنا مدارسنا وما من مكان مقفل أمام أهلنا
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"سنقدّم مساعدات باليورو".. ماكرون: سنساهم بإعادة إعمار ​مرفأ بيروت​
المزيد
باسيل: "الحزب" خرج من التفاهم بالتخلي عن بناء الدولة: ندعو بكركي لرفع الصوت ضد إقصاء المسيحيين
المزيد
24 طناً من الأرزّ "المسرطن" بيعت في الأسواق
المزيد
جعجع: رئاسة جمهورية لبنان لن تكون بدلًا عن ضائع في المفاوضات الإقليمية الجارية
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature
"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية