#الثائر
استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم.
وقال سليم بعد اللقاء "أحرص بشدّة على أن يبقى دور المؤسسة العسكرية قويا يحفظ أمن الوطن والمواطنين".
وردّ سليم على ما يتم التداول به عن نيته بإقالة قائد الجيش، مؤكدا انه "لم ولن ولا يمكن أن يكون الكلام صادر عني. أنا حريص على الجيش وعلى قائده حرصي على أيقونة غالية أحفظها بقلبي وأنا وزير دفاع لا يحركني أحد بل أتحرك حسب القوانين".
ابراهيم: كما استقبل البطريرك مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم. وعلّق ابراهيم عن مغادرة محمد العوف لبنان بالقول: "لا نفعل شيئا مخالفا للقضاء".
وأكد استعداده "للقيام بأي مهمة تجلب الإستقرار للبلد ولا بد من أن يكون هناك رئيس للجمهورية".
وعن موضوع جوازات السفر، قال ابراهيم: "من اليوم وحتى شهر سنلغي المنصة وسيُصبح التقديم بشكل طبيعي وما سبّب الأزمة هو الطلب الكبير عليها والموضوع بات في نهايته وخلال شهر سنعود لما قبل المنصة".
حماده: كما استقبل الراعي أيضا عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة الذي أوضح أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أعلن خلال لقائه مع وفد حزب الله موافقته على قائد الجيش كرئيس للجمهورية".
وأشار حمادة إلى أنه "قد يكون هناك من زيارة قريبة لتيمور جنبلاط الى بكركي".
وتابع, "وضعت غبطته بالأجواء الديبلوماسية التي تحصل وقلنا له ألَّا مشكلة درزية مسيحية في بريح وأن ما حصل ليس من مصدر داخلي".