#الثائر
غرد رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "تويتر": "من طرائف الواقع السياسي ان حليف حزب الله اليوم هو رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين ناتانياهو الذي ولأغراض انتخابيّة يتكلّم عن انتصار حزب الله في المفاوضات"، مشيرا الى ان "مهما حاول ابراهيم الامين وغيره الدفاع عن حزب الله… شارك حزب الله في تأمين ضمانات امنيُة واقتصاديُة لإسرائيل. اعتذروا من اتفاقية ١٧ ايار".
أضاف: "وفقاً لصحيفة"الاخبار" حصل حزب الله البارحة على مسودة الاتفاق أسوة بالرؤساء الثلاثة وبدأت دوائره المتخصصّة دراسة مضمونها برسم كل الاحزاب والرأي العام هناك احزاب تهتمّ بشؤون محليّة واخرى صاحبة اختصاص دولي!"، لافتا الى ان "السلطة ستحاول ومن خلفها حزب الله" إقناع" الراي العام ان ما يحصل هو "اتفاق" بين لبنان والامم المتحدّة حول الترسيم الحقيقة انه اتفاق لبناني اسرائيلي ايراني (موافقة حزب الله) بضمانة الامم المتحدّة".
وتابع: "امام ضخامة الاتفاق لترسيم الحدود ونتائجه الماليّة نطالب نواب الأمُة مناقشته داخل المجلس والاّ… يكون حضوركم الوطني أقلّ قيمة من حضور حزب الله ونطالبكم بالاستقالة الفوريّة".
وكتب أيضاً: "يائمر لابيد رئيس حكومة اسرائيل "لا مانع لدىً اسرائيل من تطوير حقل غاز لبناني خصوصاً اذا حصلت تل ابيب منه على حصتها في الارباح المالية فهذا تطوّر يضعف الاعتماد اللبناني على ايران…" برسم الراي العام".