#الثائر
عقد النواب الـ 16، اجتماعهم الثاني امس، وكان مصغرا، حيث بحثوا انشاء تكتل نيابي أوسع يستطيع أن يفرض توجهاته السيادية والتغييرية على المعادلة الرئاسية، التي تتطلبها المرحلة، مواصفات وتسميات، وحتى تعطيلا للنصاب إذا اقتضت الضرورة.
مصادر متابعة، كشفت لـ «الأنباء» الكويتية عن ان ضغوطا سياسية ونيابية بدأت تستهدف أعضاء هذه التجمع النيابي، من مختلف القوى المؤثرة سياسيا أو حزبيا لزعزعة تضامنهم وتفريق شملهم، لكن تقلص عدد الحضور أمس، لا يشكل مظهر استجابة للضغوط، بقدر ما هو إجراء غايته ديناميكية، ولتسهيل الاتصال والمتابعة.
وفي تقدير المصادر ان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، يعمل على التواصل مع هذه المجموعة من النواب التغييريين والسياديين المعارضين، كي لا يبقى وحيدا في مواجهة فريق الممانعة الذي يضم حزب الله وحركة أمل والتيار الحر وتيار المردة.