#الثائر
عقد المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان مؤتمراً صحفياً قدّم خلاله الدكتور فارس سعيد، رئيس المجلس، الأسباب الموجبة التي دفعت باتجاه هذه الخطوة واسترعض بشكلٍ موجز الحالة السياسية الراهنة التي ترافق الإستحقاق الرئاسي.
بعدها تلا الدكتور مصطفى علوش، الأمين العام للمجلس، النداء الموجّه إلى نواب الامة والمرفق نصّه، وكان هناك اسئلة من الصحافيين المتواجدين في القاعة.
نصّ النداء:
نداء الى نواب الأمّة من المجلس الوطني
لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان.
يواجه لبنان اليوم خطرين :
خطر المشروع الإيراني الذي يسعى لإيصال رئيس للجمهورية من صنعه بهدف استكمال مراحل الإحتلال.
خطر غياب مشروع لبناني يتصدّى للمشروع الإيراني.
المشروع اللبناني الذي يطالب به المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ليس مشروعاً على قياس:
حزب معارض
أو فريق طائفي متضرّر
أو شخصيّة تطمح للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
إنه مشروع لجميع اللبنانيين بدون استثناء،
يرتكز المشروع اللبناني على الإيمان بـ :
نهائية الكيان من خلال بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701.
عروبة لبنان بالهوية والإنتماء ونظام المصلحة من خلال طلب المساعدة العربية للنهوض الإقتصادي وإخراج لبنان من المحور الإيراني.
العيش المشترك من خلال تجديد معنى لبنان على قاعدة أنّه لا شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك والخروج من نظام الطائفة المميّزة والحزب الحاكم.
بناءً على ما تقدّم يُطالب المجلس الوطني أعضاء المجلس الكريم باختيار إمرأة أو رجل من أصحاب الكفاءة قادرين على حمل أمانة رئاسة الجمهورية ورفع الإحتلال الإيراني عن لبنان.
إن مسؤوليتكم كبيرة أمام الله والتاريخ ولبنان:
فإمّا تعبرون الطريق الصحيح
أو تفضّلوا بتقديم إستقالتكم الجماعية وانتقلوا إلى مقاومة سياسيّة لإحتلال إيران.