#الثائر
أكّدت صحيفة لوفيغارو الفرنسيّة في تقرير صحافي تناول التحقيقات الأوروبيّة المتعلّقة بتحويلات حاكم مصرف لبنان، أنّ القضاء اللبناني ما زال يتمنّع عن التجاوب مع طلبات التعاون القضائي الأوروبيّة، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه كل من القاضي غسان عويدات وعلي ابراهيم، في عرقلة تزويد النيابات العامّة الأوروبيّة بالمعلومات التي تطلبها من الجانب اللبناني.
لوفيغارو أكّدت أن عمليّات الحجز القضائي التي جرى الحديث عنها شملت كل من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا، بالإضافة إلى سكرتيرته ميريان الحويّك وصديقته الأوكرانيّة آنا كوزاكوفا. مع الإشارة إلى أنّ الاتهامات الموجّهة إلى سلامة في جميع هذه المحاكم تتراوح بين الاختلاس وتبييض الأموال، في العديد من المحاكم الأوروبيّة، بالإضافة إلى العاصمة بيروت.
الجريدة الفرنسيّة اعتبرت أن رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ما زال حتّى اللحظة يصر على منح سلامة حماية سياسيّة واضحة صريحة، في مقابل تردد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الاستمرار بمنحه هذه الحماية، نتيجة الضغوط الخارجيّة والاهتمام الدولي الذي يحظى به هذا الملف.