#الثائر

قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان : "ساهمت بإنتاج 4 موازنات في 3 سنوات والموازنة اليوم لا يجب أن تكون كلاسيكية وفي ظل الانكماش الاقتصادي الكبير هل لبنان يستطيع تحمّل وزر الضرائب؟".

واضاف كنعان في حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر الـ"MTV": "لا يجوز إقرار الموازنة من دون إنقاذ ورؤية إقتصادية وخطة للتعافي الاقتصادي، بينما الظرف لا يحتمل موازنة كلاسيكية".

وشدد كنعان على ان "الموازنة وحدها لا تغيّر وجه لبنان ونظامه الاقتصادي الحر وقد صدر عن لجنة المال والموازنة 50 توصية يجب العمل على تنفيذها والمشكلة ان هناك حكومات لا تحترم القانون وعلى القضاء ان يحاسب".

واوضح ان "ما يُشدّد عليه صندوق النقد الدولي هو الاصلاحات وخطة التعافي ليست أرقاماً".

وقال كنعان: "مؤمن بأن هوية لبنان الاقتصادية والكيانية لن تتغير ولم يكن يجب التوقف عن دفع "اليوروبوند" من دون اتفاق مع حملة السندات وكنت ضد هذا القرار وابلغت دياب حينها بانعكاسات هذا الأمر".

ورأى كنعان ان "تعميم وزارة المال حول دفع الضرائب "بالفريش دولار" غير قانوني وهناك نفخ للواردات".

وقال: "طالبنا مصرف لبنان بتقديم رؤية للمواطن عن موعد الوصول الى سعر صرف موحّد للدولار".

وشدد على انه "هنناك ضرورة لاعادة هيكلة المصارف ولا يجوز التعاطي بهذه الاستنسابية وهذا اجرام بحق الناس".

واضاف أنّه "لا يجوز تمرير الدولار الجمركي وزيادة الضرائب بظلّ الانكماش الاقتصادي الكبير وغياب الإنتاج".

وسأل: "هل سألوا عن الناس قبل وضع الموازنة؟ وأين اعادة هيكلة المصارف واستعادة الودائع؟".

ورأى أنّ "المشكلة أن هناك حكومات لا تحترم القانون وقضاء لا يحاسب وإلاّ فكيف لم يبت ديوان المحاسبة حتى اليوم بمصير 27 مليار دولار لا نعلم كيف انفقت؟".

ولفت كنعان الى ان "رسم الـ30 دولار لفحص الـPCR في المطار غير قانوني".

واعتبر كنعان ان "المشكلة الحقيقية أنّنا نحتاج الى وعي سياسي والى برامج ومشاريع وفي لبنان المحاسبة معطّلة بسبب "الحكومة المجلسية" القادمة من مجلس النواب".

وفي موضوع الانتخابات النيابية، اكد كنعان : " أنا رأس حربة "التيار الوطني الحر" في المتن ولكنني غير متمسك وكل مرشح على لائحة "التيار" أكان ادي معلوف او سواه هو مرشحي".