#الثائر
تزامناً مع انطلاق حملة ال 16 يوماً لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية حول مخاطر التحرّش الجنسي نفّذتها بالشراكة مع GIZ في إطار مشروع "مكافحة العنف ضدّ الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه" الذي تنفذه بالشراكة مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit ضمن إطار برنامج "مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان" P-VAWG المموّل من الحكومة الألمانية.
تسلّط هذه الحملة الضوء على الخوف الذي تشعر به المرأة وعلى الضرر الذي يلحق بها عند تعرّضها لفعل تحرش جنسي أو لفظي أو معنوي، وعلى ضرورة التقدّم بشكوى عن ذلك خاصةّ أنه من أواخر العام 2020 بات القانون يجرّم التحرّش الجنسي ويقضي بتأهيل ضحاياه.
ويتبع فيديو الحملة رسم بياني "انفوجرافيك" يشرح أشكال جريمة التحرّش الجنسي التي تتمثّل بأقوال، أفعال، إشارات أو ايحاءات جنسيّة ويعرض عقوبتها التي تشدد في حالات معينة. ومن بين هذه الحالات، حصول التحرّش في إطار العمل أو التبعيّة أو في إدارة رسميّة، عسكريّة، مؤسّسة عامّة أو أماكن عامّة.
كما تؤكّد هذه الحملة على إلزاميّة مراعاة الحالة النفسيّة للضحيّة عند الاستماع لها من أجل حمايتها وبهدف توفير بيئة آمنة للجميع.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة مبادرات تقوم بها الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في لبنان وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في العام 2019.