#الثائر
أعربت روسيا عن معارضتها لمحاولات ممارسة الضغط الاقتصادي على إثيوبيا، بما في ذلك عبر العقوبات، كونها لن تسهم في إنهاء القتال، وستؤدي فقط إلى تفاقم وضع الشعب الإثيوبي.
وقالت مساعدة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا: "نحن على ثقة من أن فرض عقوبات أحادية غير قانونية والتهديد باستخدامها ورفض تقديم المساعدة الاقتصادية، يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية ولن يؤدي إلا لتفاقم الحالة الاقتصادية للناس العاديين الذين يعانون أصلا، ولن يؤدي على الإطلاق إلى المصالحة" في إثيوبيا.
وأضافت: "لا توجد طريقة أخرى للتسوية سوى دعم الجهود الوطنية والإقليمية لإنهاء المواجهة العسكرية بين القوات الإثيوبية".
وتابعت: "نود أن نؤكد مجددا التزامنا بالحفاظ على وحدة وسلامة أراضي إثيوبيا الصديقة. ونحن مقتنعون بأن هذا هو الأساس الوحيد لحل جميع القضايا الخلافية".
وشن المسلحون في تيغراي هجوما واسعا في شمال إثيوبيا الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، استولوا فيه على عدد من المدن.
ويتحرك المسلحون باتجاه أديس أبابا على الرغم من أن قيادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" أعلنت أن "مهمة الاستيلاء على العاصمة ليست على جدول أعمالها في الوقت الحالي".
من جهتها، حثت سلطات عدد من مناطق ومدن إثيوبيا بما فيها العاصمة السكان على حمل أسلحتهم والدفاع عن أنفسهم إذا لزم الأمر، فيما أعلنت الحكومة الفدرالية حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد للأشهر الـ6 المقبلة.
المصدر: "تاس"