#الثائر
جال وزير السياحة المهندس وليد نصار في عدد من قرى وبلدات قضاء الشوف، يرافقه رئيس المجلس الاقتصادي الإجتماعي الأستاذ شارل عربيد، المدير العام للوزارة أمين ذبيان ورؤساء مصالح ودوائر وموظفين من الوزارة، حيث استهل جولته في محمية أرز الشوف، وكان في استقباله السيدة نورا جنبلاط، رئيس لجنة المحمية الأستاذ شارل نجيم والاستاذ نزار هاني وفريق العمل.
وخلال جولته، بحث نصار مع الحاضرين في بيت المحمية في عرض منتجات وخدمات قضاء الشوف في معرض Expo 2020 في إمارة دبي، مما لذلك من أهمية بالغة في نقل صورة لبنان الحقيقية وخيراته وخبراته ومشاركتها مع العالم أجمع من خلال المعرض.
وبعد غرسه أرزة تحمل اسمه في المحمية، جال نصار على عدد من مقدمي الخدمات في منطقة معاصر الشوف، ومن بينها الأعمال الحرفية والمنتجات الغذائية والطبيعية.
انتقل بعدها والوفد المرافق إلى بلدة الباروك، حيث زار مشروع FarmVille Barouk الداعم "للسياحة الزراعية" في البلدة، ثم محترف عساف في بلدة الورهانية واطلع على أعماله الحرفية والمنحوتات في المتحف والذي أطلق في العام 1977.
وزار نصار بيت الضيافة في بلدة دير القمر، واطلع على نسبة الإقبال عليه في فصل الصيف الفائت، مؤكدا "دعمه الكامل لبيوت الضيافة والتعاون من قبل الوزارة لصمودها في الظروف الراهنة، ولاستمرار عملها في الفترة المقبلة كداعمة للسياحة الشتوية التي أطلقنا الرزمة حولها منذ أيام قليلة"، واعتبر أن "السياحة في لبنان هي الداعم الأساس وركيزة الإقتصاد الوطني في ظل الإنهيار الحاصل، والإعتماد عليها والتركيز على دعمها يجب أن يكون أولوية لدى جميع المسؤولين".
واستضافت السيدة جنبلاط في ختام الجولة الوزير نصار وجميع المشاركين في هذا اليوم على مائدة غداء في فندق قصر المير أمين - بيت الدين.