#الثائر
استنكرت ندوة المحامين الديموقراطيين الاجتماعيين في حزب الكتائب في بيان، "الصمت الرسمي والقيادي المريب، مما يشي بتحالف أهل السلطة للفلفة جريمة كبرى أودت بأكثر من مئتي ضحية، وحصدت آلاف الجرحى، وشردت مئات الآلاف، وحولت عاصمة الى منطقة منكوبة". وأعلنت "الوقوف دقيقة صمت أسفا على استباحة السلطة القضائية بشخص المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار".
وقالت: "التهديد الحاصل يشكل جرما مشهودا بحق سلطة دستورية تصيب كل قاض، وكل صاحب حق، وتقتل ضحايا المرفأ مرة ثانية، وتعين المسؤولين المتهمين أو المدعى عليهم في مسارهم الوقح في دعاوى كف اليد مرة واثنين. إن السلطة بكل أركانها الرئاسية والوزارية والنيابية التي تستأهل هي دعوى كف اليد للارتياب المشروع بسلوكها، تتحمل بانكفائها وصمتها مسؤولية كتابة ورقة نعي القضاء كسلطة مستقلة في البلاد".
وختمت: "إن الندوة، وهي ولي دم ووكيل حق، إذ تجدد وضع إمكاناتها بتصرف قضية كبرى سيتوقف عليها تحديد مسار لبنان باتجاه قيام الدولة أو انهيار الهيكل، تقف بكل قدراتها بجانب الحق ممثلا بالمحقق العدلي ولجنة أهالي الضحايا".