#الثائر
أعلنت السفارة الفرنسية، في بيان، انه "بعد مرور عام على انفجار مرفأ بيروت المأسوي، لا تزال فرنسا ملتزمة بشكل كامل إلى جانب لبنان وشعبه. واليوم، وصلت شحنة استثنائية جديدة من المساعدات الإنسانية إلى مرفأ بيروت، في حضور سفيرة فرنسا في لبنان السيدة آن غريو".
اضاف البيان: "تندرج هذه المساعدات الفرنسية، التي نقلتها سفينة Aknoul، في إطار عملية مشتركة مع مؤسسة CMA CGM، تم تنسيقها من قبل مركز الأزمات والدعم لدى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية. تنقل السفينة، التي انطلقت من مرفأ مرسيليا، معدات طبية لمكافحة جائحة كورونا، بفضل التبرعات التي قدمتها وزارة التضامن والصحة الفرنسية. تلبي هذه المساعدات الاحتياجات المحلية وتشمل: 3 ملايين كمامة و36 آلة تنفس بالإضافة إلى معدات طبية وأدوية.
هذه المعدات التي ستوزع على المستشفيات والمؤسسات والجمعيات اللبنانية ستلبي الاحتياجات الملحة للسكان في مجال الصحة. وسيتم توزيعها تحت إشراف سفارة فرنسا في لبنان.
وتحمل السفينة أيضا ماسحا ضوئيا نقالا من شركة Smiths Detection، قدمته فرنسا للجمارك اللبنانية. سيسمح هذا الماسح الضوئي بتسهيل اكتشاف البضائع الخطرة ومكافحة التهريب. وبالتالي سيساهم في إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد اللبناني إذ أنه سيسمح للجمارك اللبنانية بأن تستعيد كامل قدراتها.
أخيرا، تقدم Aknoul أيضا أطنان عدة من المساعدات الإنسانية -الأدوية والمعدات الطبية وأجهزة الكمبيوتر وحليب الأطفال المجفف- يتم نقلها مجانا من قبل مؤسسة CMA CGM لصالح عشر منظمات غير حكومية وثلاث مستشفيات لبنانية".
وختمت السفارة بيانها: "في حين تنظم فرنسا في الرابع من آب مؤتمرا دوليا ثالثا لدعم الشعب اللبناني، فإن المساعدة الملموسة التي تصل اليوم إلى مرفأ بيروت تترجم مرة أخرى الالتزام الفرنسي إلى جانب لبنان وجميع اللبنانيين".
وطنية