#الثائر
قال الرئيس سعد الحريري في حديث إلى قناة "الجديد": "لقد تمنيت على الرئيس ميشال عون دراسة التشكيلة في 24 ساعة، ولم افرض شروطي، وهم فهموها هكذا".
وأضاف: "رشحت نفسي لحل مشكلة البلد بحسب المبادرة الفرنسية. واليوم، اعتذرت عن عدم تأليف حكومة الرئيس ميشال عون. كنت سائرا بورقة الرئيس نبيه بري، لكن الرئيس عون يريد كل شيء. لقد سألت الرئيس عون اليوم عن موضوع اعطاء الثقة وتسمية المسيحيين فأجابني الاجابة نفسها بأن كتلة التيار الوطني قد تعطيني ربع ثقة".
وسأل: "بأي منطق يطلبون الثلث المعطل، طالما لم يسموني ولا يريدون اعطائي الثقة؟".
وقال: "كنت اريد ان أقدم اعتذاري منذ فترة طويلة، لولا تمني الجميع، وبخاصة الفرنسيين. اليوم، اكتشفت خلال زيارتي ان الحديث السابق نفسه ما زلنا نتحاور فيه ولم يتغير شيء. لقد ابلغت الرئيس عون انني لا اقفل الباب امام تغيير بعض الاسماء، لكنني اكتشفت اننا نضيع الوقت".
وتابع الحريري: "عندما ابلغت الرئيس عون انني سأزوره غدا في الرابعة، اجابني الا ضرورة لذلك".
أضاف: "عندما استقلت في عام 2019 كان على اساس انني اريد حكومة اختصاصيين. اما ان أترأس حكومة ميشال عون فلن أستطيع من خلالها ادارة البلد".
وأشار إلى أن "ثمة فريقا قرر تعذيب البلد وأخذه الى جهنم ولا يريد التعاون مع سعد الحريري"، متسائلا: "هل مهمتي ان اصعد فقط الى بعبدا لاتفاوض من دون تشكيل حكومة؟"، وقال: "الحل الوحيد ان تتشكل الحكومة بغض النظر عن اسم رئيسها، شرط العمل على تحقيق برنامج النقد الدولي واجراء الانتخابات، وهذا ما كنت سأعمل انا عليه".