#الثائر
قال مسؤول حكومي أميركي، الأربعاء، إن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" عيّنت طبيبا متخصصا لرئاسة فريق التحقيق الأمني التابع لها، الذي ينظر في حالات تعرّض موظفين أميركيين وكنديين لما يُعرف بـ"متلازمة هافانا"، والتي تتمثل عوارضها بصداع قوي ورنين في الأذن.
وأوضح المسؤول في دردشة مع عدد من الصحفيين في واشنطن، أن إصابات "متلازمة هافانا" التي تعرض لها الموظفون الحكوميون الأميركيون، وكان آخرها موظف في مجلس الأمن القومي، نتجت عن ذبذبات كهربائية ومغناطيسية موجهة عن بُعد عبر أجهزة لا سلكية عالية القوة، وهي نفسها التي أصيب بها ديبلوماسيون أميركيون وكنديون في هافانا بكوبا عام 2016.
وأعاد المسؤول التذكير بأن وزارة الدفاع ومدير الاستخبارات الوطنية يملكان الأدلة الحثية والجزئية بأن روسيا وبتدبير مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين تقف وراء هذه الهجمات.
وتعقد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي من جهتها جلسات مغلقة للتحقيق بهذه الاتهامات، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها في شكل رسمي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وحصلت "متلازمة هافانا" على اسمها بعدما أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأميركيين والكنديين الذين كانوا متمركزين في العاصمة الكوبية هافانا، عن إصابتهم بالدوار والصداع والأرق.
وفي أبريل الماضي، تعهد كبار أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بـ"الوصول إلى حقيقة متلازمة هافانا".