متفرقات

لبنان المحايد أقام طاولته المستديرة الأولى: الحياد غير مرفوض دينيا ومرسخ قانونيا ومتنام سياسيا وناجع واقعيا للبنان

2021 أيار 19
متفرقات

#الثائر

عقد "لقاء لبنان المحايد" الطاولة المستديرة الأولى تحت عنوان "التركيبة اللبنانية وتأثيرها في الحياد" في مقر "لبنان الرسالة" - جعيتا، وأدارها منسق اللقاء جورج ريس الريس، وشارك فيها الأب البروفسور باسم الراعي، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، الشيخ الدكتور خالد عبد الفتاح، الدكتورة منى فياض، الشيخ عباس يزبك، الارشمندريت انطونيوس البيطار، الأب دايفيد ملكي والقس سهيل سعود، وحضرها كل من الأعضاء المؤسسين للقاء: محمد الأمين، تانيا تابت، الدكتور ميشال الشماعي، روبير البيطار، ساسين كرم، شادي أنطونيوس، الدكتور محمد العبد.

سمعان

وافتتح الندوة الزميل سيمون سمعان الذي لفت إلى أن "هذه الطاولة هي واحدة من سلسلة طاولات تتناول موضوع الحياد مع رجال دين وعلمانيين وسياسيين وأكاديميين وقانونيين للخروج بخلاصات يمكن توظيفها في خطوات عملية خدمة للبلد ومستقبله".

المشاركون

وتناول المشاركون "قضايا الحياد وإمكانية تطبيقه من وجهات نظر دينية وعلمانية وقانونية مختلفة"، مجمعين على "منافع الحياد وإمكانيات تطبيقه، وألا موانع في التعاليم الدينية الإسلامية والمسيحية تحول دون ذلك كون البلد متعدد في مكوناته الطائفية".

وركز أبرز الآراء على أن "الحياد حاجة عربية، لا لبنانية فقط، والصراع في لبنان هو الصراع على لبنان، وأن من واجب كل طائفة حماية الطوائف الأخرى قبل أن تفكر في حماية نفسها، لأن المطلوب توازن بين قضايا الامة من دون استتباعها".

وتساءل البعض: "هل نريد لبنان أكاديمية للتلاقي والحوار أم ساحة مشتعلة لكل أنواع الألعاب النارية؟ ولماذا يتم إقصاء الأقليات عن مواقع القرار والساحة السياسية؟ فالحياد الناشط هو الحياد الفاعل والمتفاعل وهو تحد وفعل، وليس فقط قبول، فتحييد لبنان عن خط النار هو المطلوب لننقذه ونعيد له سيادته".

وأكد المشاركون "أن لا خطر كبيرا ان حاوطتنا الأمواج، فالمهم ألا تكون الأمواج داخل السفينة"، معتبرين أن "لتطبيق الحياد لا بد من تحرير الشرعية وتطبيق دستور الطائف والقرارات الدولية. ولا بد من مؤتمر دولي لهذه الغاية، فالحياد يبقى انجع الحلول، ودرتها ما اعلنه البابا يوحنا بولس الثاني أن لبنان أكثر من وطن إنه رسالة. وفي السياق، يتوجب العمل على بناء المواطنة لأن لا بناء لدولة من دونها".

وفي الختام، دار نقاش بين الحضور تصويبا وتوضيحا لبعض الطروح. كما تمت الإجابة عن أسئلة المشاركين قبل أن يتم وضع الخلاصات والتوصيات التي أظهرت أن "فكرة الحياد غير مرفوضة دينيا ومرسخة قانونيا، كما في العديد من البيانات الوزارية، ومتنامية سياسيا، وناجعة واقعيا للبنان باعتبار أنها المخرج الوحيد المناسب اليوم لإخراجه من أزماته".

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كرم: ما نريده كلبنانيين إبعاد لبنان عن الحرب
المزيد
لبنانُنَا.. داخلَ جهنمٍ
المزيد
بعد قرار بريطانيا.. "هل ننتظر أحداثا في الداخل او على الحدود"؟
المزيد
روسيا تتهم أوكرانيا بشنّ هجوم بمسيّرات امس على محطة نووية بدون التسبب بأضرار
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية