#الثائر
دافع الإعلامي اللبناني، وسام بريدي ، اليوم الجمعة، عن نفسه من انتقادات طالته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تلقيه لقاح فيروس " كورونا " المستجد في إمارة دبي الخليجية.
وأكد بريدي في منشور له عبر حسابه على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي أنه "شاءت الظروف أن يتواجد هو عائلته في بلد توفر اللقاح مجانا لأي مقيم على أراضيها، وأنهم رغبوا جميعا في وقاية أنفسهم من فيروس "كورونا" المستجد وألا يعيشوا تجربة مرض (كوفيد-19)".
كما طلب وسام بريدي ألا تتحدد إنسانيته تجاه الناس وأهل بلده بأخذه لقاح فيروس "كورونا" المستجد في بلد غير بلده، وشدد على أن منشوره ليس مستفزا ولا الهدف منه هو التفاخر أو التمايز، لأن الخوف الذي نعيشه في هذه الأيام لا يحمل درجات ولا تتحدد من خلاله إنسانيتنا تجاه أهلنا والآخرين"، بحسب قوله.
وكانت عارضة الأزياء التونسية، ريم السعيدي، أعلنت أمس الخميس تلقيها هي وزوجها وسام بريدي الجرعة الأولى من لقاح فيروس "كورونا" المستجد في دبي.
وشاركت السعيدي مقطعا مصورا لها عبر حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي وهي تتلقى اللقاح، وأرفقت معه رسالة هي: "لقد أتيحت لي أنا وزوجي فرصة أخذ لقاح كورونا، وكنا محظوظين بما يكفي للحصول على فرصة لحماية أنفسنا وعائلتنا بفضل اللقاح … ليس خيارا".
وأضافت: ''نحن ننتظر هذا اللقاح منذ أكثر من عام وأنا واثقة من أن كل واحد منا فقد فردا من عائلته أو صديقا بسبب الفيروس. ولا يزال الكثيرون يفكرون فيما إذا كان يجب أن يكونوا كذلك. تم تطعيمهم أم لا بينما يموت الآخرون وما زالوا غير متاحين. لديهم إمكانية الحصول على اللقاح في بلدانهم. فيروس كورونا ليس مزحة، العالم كله يعاني اقتصاديا، وبسبب الوباء، حان الوقت لنا جميعا لحماية أنفسنا والناس الذين نحبهم والحفاظ على انتشار هذا قدر الإمكان. فيروس اذهب واحصل على التطعيم''.
وأعلن لبنان، يوم الاثنين، حجز مليوني جرعة من لقاح "فايزر"، تكفي 20 في المئة من مواطنيه.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، عقب لقائه بالرئيس ميشال عون، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، أمس الأحد، إن لبنان سوف يحصل على لقاح فيروس كورونا المستجد في منتصف شهر فبراير/ شباط المقبل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوضحت أن لبنان سوف يتلقى اللقاح على دفعات، حتى يتم تغطية 15 في المئة من المواطنين.
وبينت الوزارة أنها تفاوضت مع منصة كوفاكس العالمية للحصول على لقاحات إضافية سوف تعتمد لاحقا من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو تغطية 20 في المئة إضافية من المواطنين تباعا، وفق خطة اللجنة الوطنية المشرفة على لقاحات كورونا .
يذكر أن كوفاكس هي مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان حصول جميع البلدان على اللقاح بشكل منصف.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن اللقاحات سيتم توفيرها من خلال القطاع الخاص.
سبوتنيك -