لبنان

وزير الصحة: التشدد في الوقاية يتيح عبور مرحلة انتظار اللقاح بأقل خسائر

2020 تشرين الثاني 30
لبنان

#الثائر

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن "هذه المرحلة الفاصلة عن وصول اللقاح ضد وباء كورونا ، التي لن تكون طويلة تتطلب التمسك بإجراءات الوقاية الضرورية كي يعبرها المجتمع بأقل قدر من الخسائر". ودعا الوزير حسن المواطنين إلى "اعتماد هذه الاستراتيجية في مواجهة الوباء لأنها ستتيح تخفيف انتقال العدوى وبالتالي تخفيف دخول المرضى إلى المستشفيات، ولا سيما غرف العناية الفائقة، ما سيؤدي تلقائيا إلى ما نتطلع إلى تحقيقه وهو التراجع في نسبة الوفيات ونسبة إيجابية الفحوص".

وأوضح في حديث إلى قناة "الجديد" أن "البروتوكولات العلاجية المتبعة للمصابين بوباء كورونا تتغير وفق توصيات منظمة الصحة العالمية وتشخيص ما يحتاج إليه كل مريض من قبل الطبيب المعالج"، محذرا من "خطورة تسرع المرضى في تناول أدوية متداولة من دون حصولهم على وصفة طبيب مختص، لأن ما يفيد مريضا قد يضر كثيرا مريضا آخر".

ولاحظ في هذا السياق أن "ما قدمه الطب في هذه المرحلة في مواجهة الوباء تاريخي في تاريخ الإنسانية على مر العهود، إذ تم استخدام الـPCR للمرة الأولى لتشخيص فايروس، كما تم التقدم في اللقاح في فترة قياسية ما يؤشر إلى إمكان الوصول إلى الأمان".

الفتح التدريجي

وأكد أن "استراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الوباء تستجيب لكل ما يحرزه الطب في مختلف دول العالم من تطور وما تظهره الأبحاث الطبية العالمية سواء على صعيد اللقاح أو الدواء".

وعن إجراءات الفتح التدريجي، أوضح أن "الهدف من توقيف العمل بنظام المفرد والمزدوج للسيارات وطلب وضع الكمامات في داخل السيارة الواحدة حتى لو كان الركاب أفراد عائلة واحدة، يرمي بشكل أساسي إلى تسهيل عمل المراقبة المولجة به القوى الأمنية بعدما استنزفت طيلة الأشهر الماضية، كما أن من شأن هذين العاملين تقليص الاحتكاك والحد من العدوى".

ولاحظ وزير الصحة أن "أجهزة وزارة الصحة العامة قد استنزفت بدورها لأنها في حال استنفار منذ الحادي والعشرين من شهر شباط الماضي، حيث يستمر العمل من دون توقف على مدار النهار بيومه وليله، ما يجعل الوزارة بحاجة إلى المؤازرة والدعم، لا إلى الانتقادات التي لا تصب إيجابا في مسار مواجهة الجائحة".

مراكز التجميل

من جهة أخرى، كشف الوزير حسن أنه "بنتيجة مداهمات قامت بها أخيرا فرق التفتيش التابعة لوزارة الصحة العامة وشملت تسعة عشر مركزا للتجميل في أكثر من منطقة لبنانية، تم اتخاذ قرارات بالإقفال الموقت وتوجيه إنذارات، بعد ما تبين أن هناك أكثر من مركز غير حائز على ترخيص أو لا يعمل فيه طبيب خلافا لما ينص عليه القانون، كما تم العثور على مواد منتهية الصلاحية، فضلا عن مخالفة عدد من هذه المراكز إجراءات التعبئة العامة ما يؤدي إلى انتقال صامت لعدوى كورونا".

وإذ أكد أن "التفتيش سيتواصل ويتوسع على كل المناطق"، أوضح أنه "في ضوء دراسة ملفات المخالفات، سيتم اتخاذ نوعين من الاجراءات: إما إجراء إداري في وزارة الصحة العامة وإما قضائي عبر النيابة العامة". وأكد الحرص على "عدم التساهل مع منتحلي الصفة والحفاظ في المقابل على سمعة الأداء المتميز للأطباء اللبنانيين ولا سيما أطباء التجميل لأنهم يلعبون دورا أساسيا في نمو السياحة الاستشفائية".

اخترنا لكم
شهران على الحرب: ذروة مخيفة تسحق التسوية!
المزيد
كنعان من جورة البلوط: لبنان المذكور ٧٠ مرة في الانجيل لا يموت...وبعد العسر يسر
المزيد
وهاب: الحرب إلى مزيد من العنف والدمار والاغتيالات
المزيد
مقربون من هوكشتاين: إسرائيل ستترك خلفها أرضاً محروقة
المزيد
اخر الاخبار
سعيد: حزب الله بات حالة تزعج أكثر من طرف في المنطقة والعالم
المزيد
المرتضى: العدو يطمح لخرقٍ مستديم لل ١٧٠١ و8 أكتوبر استبق عدوانا كان سيستهدف لبنان بإسنادٍ أو بدونه
المزيد
الرئيس سليمان: من يمنع حزب الله من الالتزام بإعلان بعبدا وتطبيقه فوراً؟
المزيد
شهران على الحرب: ذروة مخيفة تسحق التسوية!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جعجع تلقى اتصالا من شكري اكد فيه اهمية تأليف حكومة تقوم باعادة اعمار المناطق المتضررة واجراء الاصلاحات المطلوبة
المزيد
وزيرا الاتصالات والاعلام أطلقا حملة "خلينا نتحاور" لتشجيع التواصل بين اللبنانيين
المزيد
الدولار الأميركي ينخفض من جديد هذا المساء في السوق السوداء
المزيد
رئيس دائرة الأمراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري: لقاح فايزر فعال وهو أملنا
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
"واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة
فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ
سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة
الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء