#الثائر
وجه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون تعميما الى كهنة الأبرشية وأبنائها بالنسبة إلى الاحتفالات في كنائس الأبرشية ابتداء من السبت 9 أيار 2020، أشار فيه الى ان "عطفا وتأكيدا على التدبير الصادر عن أبرشيتنا (م د ص 93 بتاريخ 14 آذار 2020) والذي فيه فسحنا استثنائيا وبصورة موقتة "لأسبابٍ وقائية" من فريضة الاشتراك بالقداس الإلهي أيام الآحاد والأعياد المقررة (بموجب القوانين 881، 708، 1538 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية)؛ وبعد ما اجتزنا، حتى الآن، مرحلة دقيقة وصعبة، نجحنا فيها إلى حد كبير في استيعاب تداعيات وباء كورونا الذي عم العالم بأسره، بمعونة الرب المنتصر على الموت، وبشفاعة أمنا العذراء مريم التي نكرمها في هذا الشهر المبارك، وقديسينا، وجهود الدولة اللبنانية والسلطات الكنسية والمدنية المحلية
وبناء على التعميم الصادر بتاريخ 6 أيار 2020 عن وزير الداخلية اللبنانية، والذي يجيز فيه للكنائس الاحتفال بالقداس مع المؤمنين ابتداء من تاريخه، على ألا يتجاوز عدد المشاركين فيه الثلاثين في المئة من قدرة الكنيسة الاستيعابية، نوصيكم الالتزام بالإجراءات التالية:
1- المحافظة على نقل الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة عن بعد، لاسيما من المسنين وكل الذين يعانون أمراضا مزمنة أو من لديهم مناعة منخفضة أو من تظهر عليهم عوارض صحية (حرارة، ضيق في التنفس، سعال، رشح، إرهاق أو تعب...) أو غيرهم.
2- يحتفل بالقداس الإلهي أيام الأسبوع والآحاد في رعايانا، في حضور المؤمنين (وفقا للنسب المشار إليها سابقا)، مع الالتزام بالقدرة الاستيعابية للكنيسة بالعدد الإجمالي للمؤمنين جلوسا، من أجل تنظيم مشاركة المؤمنين دوريا، وعلى كل رعية إعلام أبنائها في شأن العدد المسموح به وسبل ترتيب هذه المشاركة وتنظيمها؛
* إمكان استبدال الكنيسة الصغيرة بصالة الرعية أو بساحة الكنيسة (إذا سمحت أحوال الطقس في ذلك) لتمكين عدد أكبر من المؤمنين من المشاركة.
* إمكان زيادة عدد القداسات، إذا لزم الأمر، مع ترك الوقت اللازم للتعقيم وتنظيف الكنيسة، على ألا يحتفل الكاهن بأكثر من ثلاثة قداسات يوم الأحد، ويترك للكهنة تنظيم ذلك في شكل يتناسب مع واقع كل رعية.
* نظرا للظروف الراهنة، إذا تعذر على المؤمن المشاركة في قداس الأحد، نحضه على المشاركة في القداس أيام الأسبوع.
3- تعقيم المقاعد والكراسي قبل الاحتفال وبعده وتحديد أماكن الجلوس في شكل يحافظ على المسافات الآمنة بين الحضور.
4- يرجى المحافظة على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة في شأن الوقاية الشخصية في أماكن التجمع:
* وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد...
* الإبقاء على الشاشة إذا وجدت وعدم استعمال الكتب.
* التقيد بالقرار الصادر عن مجلس الأساقفة الموارنة في 4 آذار عن سبل إعطاء السلام والمناولة باليد.
5- التقيد بإلزامية اتباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عن المطرانية بالنسبة إلى المآتم والتعازي، واجتماعات المنظمات الرعوية وكل النشاطات الروحية الأخرى بما فيها الاحتفال بالمناولة الأولى.
6- أما بالنسبة إلى ممارسة الأسرار الكنسية الأخرى خلال هذه الفترة، فنوصي بما يلي:
* اقتصار الاحتفالات بسري العماد والزواج على حضور عدد قليل جدا من الأهل والعائلة.
* تأمين الاعترافات من الكهنة عند الحاجة وفي موعد محدد على أن يتم الحفاظ على معايير السلامة الصحية المذكورة آنفا.
* على الكاهن أن يأخذ كل التدابير الوقائية اللازمة عند منح سر مسحة المرضى.
* اقتصار الزياحات والتطوافات الشعبية (إن وجدت) في هذه الفترة على الكاهن ومعاونيه من دون مشاركة المؤمنين".
وختم المطران عون تعميمه راجيا "أن يكون هذا التدبير مع بداية العودة التدريجية إلى كنائسنا، فرصة لنتأمل بعلاقتنا مع الرب وازدياد شوقنا إليه وعلاقاتنا مع الإخوة لتجسيد المحبة بالقول والفعل".