Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- باسيل: لبنان والبترون ليسا للبيع فلبنان للبنانيين والبترون للبترونيين وللبنانيين - ماكرون يدق ناقوس الخطر ويفصل 5 أسباب: أوروبا في خطر - مشيخة العقل تدعو الأجهزة للمراقبة والتشدّد في تطبيق القوانين ومعاقبة المسيئين للأديان - لعبت دور الطعم في قضية "التيكتوكرز".. استدعاء "جيجي" من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية - "اعتراف مر" من الموساد بشأن هجوم 7 أكتوبر - «لوياك لبنان» تواصل برامجها لتهيئة الأجيال رغم التحديات - جعجع: ينظمون قوافل غب الطلب لإهدار الوقت - ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على طيرحرفا! - الأبيض يدق ناقوس الخطر حيال تفشي الأمراض في مخيمات النزوح! - اعتصام لاصحاب الكسارات ومجابل الباطون عند مستديرة زحلة احتجاجا على استمرار اقفال مؤسساتهم - الذهب يتجه نحو أفضل أداء أسبوعي في شهر وسط آمال خفض الفائدة - مخزومي من واشنطن: لتطبيق ١٧٠١ وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت - كتل هوائية "حارة" محملة بالغبار تسيطر على لبنان - منصوري: الاقتصاد يحتاج إلى انتعاش القطاع المصرفي - الرياشي: خلص دور هوكستين! - "المركز الماروني للتوثيق والأبحاث" نظم طاولة مستديرة عن النازحين السوريين في لبنان بحضور الراعي - إليكم نص تقرير مجلس الامن حول تنفيذ الـ1559! - حرب غزة انتهت ونتنياهو أول الخاسرين! - قرار أممي بشأن النازحين: هل اقترب "الانفجار الصحّي"؟ - للمرة الأولى في تاريخه.. أتالانتا يتأهل لنهائي "يوروبا ليغ"

أحدث الأخبار

- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة

الصحافة الخضراء

محليات

"سذاجة أم خيانة".. لبنان يخسر البلوك رقم 9 وإسرائيل تستخرج نفط الـ1430 كلم

2024 آذار 13 محليات صحف

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


إذا صحّت المعلومة، فإنّ لبنان سيستقبل شهر رمضان بخبر سيّئ. وهو أنّ إسرائيل، بعد أن بدأت الحفر في المساحة التي اقتطعتها من لبنان وفق اتفاق الترسيم البحري العام الماضي… قد وجدت كمّيات تجارية في هذه المنطقة. وبالتالي يكون لبنان الذي تخلّى عن 1430 كلم

بتوقيع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، قد خسر “النفط” جنوب لبنان البحري. خصوصاً بعدما أعلنت الشركة الفرنسية “توتال” أن لا كميّات تجارية في البلوك رقم 9.

إسرائيل بدأت الحفر في شمال البلوك رقم 9. أي في جنوب لبنان. وتبيّن أنّ هناك كمّيات تجارية في الـ1430 كلم2 التي قدّمناها لها على طبق هوكستينيّ. هذا ما تقوله مصادر دبلوماسية معنيّة بهذا الملفّ في حديث إلى “أساس”. وذلك على خلاف ما تبيّن في المساحة التي احتفظ بها لبنان جنوباً، أي البلوك رقم 9.

كان بطل هذه المسرحية الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، الذي يحظى بثقة الطبقة الحاكمة في لبنان، من أعلى الهرم إلى نهايته. وهو الذي أشرف على هذا الـ”Bluff”. فهو أقنع الرئيس عون بأن يوافق على اقتطاع 1430 كلم2 بحريّة جنوب لبنان، وهبها لإسرائيل، مقابل اتفاق الترسيم البحري. وهو الذي كان ضامناً لموافقة الحزب بترتيبات داخلية وخارجية. وهو الذي مثّل الولايات المتّحدة كطرف ضامن لاتفاق السلام النفطي غير المباشر بين لبنان وإسرائيل.

سذاجة… أم خيانة؟

هكذا أهدرت الطبقة الحاكمة نفطاً كان يكفي استثماره ليُخرج لبنان من أزمته الاقتصادية والماليّة. وكان المقابل “وعود بحريّة” بتنشيط العلاقات مع فريق الرئيس عون السياسي. وذلك بعد القطيعة والعقوبات الأميركية على النائب جبران باسيل. خوفاً من العقوبات على بقيّة “الفريق الحاكم”.

هذا واحد من النماذج التي يمكن الركون إليها، لشرح كيف يمكن تضييع دماء الشهداء، وآمال الفقراء، لحماية الأصدقاء، وصيانة أحلام الحلفاء. فهذا النفط الذي خسره جنوب لبنان، ليس ملكاً لمن وهبوه وفاوضوا عليه. هو ملك الشباب اللبنانيين الذين يهاجرون بحثاً عن قوت يومهم. في حين تسرف الطبقة الحاكمة في المقامرة بسنواتهم وأموالهم.

هل يختلط النفطُ بالماء؟

ماذا عن البلوك رقم 9؟ وهل كان لعزوف الشركة الفرنسية “توتال” عن الحفر أسباب سياسية؟

تجيب مصادر مطّلعة على تفاصيل الملفّ أنّ الشركة فعلاً لم تجد كميّات تجارية. وأنّ النفط “اختلط بالماء”. في تورية قد يكون متنها سياسياً، وعمقها علميّاً. فهل وجدت “توتال” كميّات غير تجارية؟ وهل قرّرت التوقّف عن الحفر لأسباب سياسية؟ وهل كانت الكميّات “محيّرة”، وقد يتبيّن لاحقاً أنّها تنفع للتجارة ولتكون “تجارية”؟

مصدر دبلوماسي غربي يجيب على هذا السؤال بالقول إنّ “شركات النفط تهرب في العادة من مناطق النزاع. وكلّ عملية حفر تكلّفها مئات ملايين الدولارات، فلماذا ستصرف شركات عالمية مليارات الدولارات في منطقة ملتهبة؟”.

يرتبط هذا الكلام بتوقيت إعلان “توتال” عدم وجود كمّيات تجارية في البلوك رقم 9 جنوب لبنان. وهو تاريخ 13 تشرين الأوّل. بعد 6 أيّام من عملية “طوفان الأقصى” في غزّة بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول). وبعد 5 أيّام من دخول الحزب الحرب “إسناداً لغزّة”.

الأصيل الأميركيّ.. والوكيل الفرنسيّ؟

بعدها شنّ إعلام الحزب حملاتٍ ضدّ فرنسا ودورها. باعتبار أنّ التفاوض يكون “مع الأصيل” الأميركي. وذلك ردّاً على “الورقة الفرنسية” بعنوان “الترتيبات الأمنيّة بين لبنان وإسرائيل”، التي حملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورني مطلع شباط الفائت إلى بيروت.

يقول مصدر قريب من الفرنسيين إنّ “البلوك رقم 9 والـ1430 كلم2 هي من نتائج العلاقة مع الأصيل”. في إشارة إلى أنّ هوكستين هو من “ضيّع على لبنان النفط الذي بدأت إسرائيل استخراجه”. وفي تلميح إلى أنّ الدور الفرنسي كان أساسياً في عملية الحفر جنوب لبنان. وأنّ الذهاب إلى “التنتيع” مع الفرنسيين ربّما يكون أحد أسباب استعجال “توتال” في إعلان خلوّ البلوك رقم 9 من كميّات تجارية.

الغريب هو اعتبار أطراف لبنانية معنيّة أنّ موقف فرنسا “كان متماهياً مع إسرائيل” في غزّة. والاستناد إلى هذه الحكاية لعدم التجاوب مع المساعي الفرنسية.

والطريف أكثر أنّ هوكستين يمثّل الدولة التي تمدّ إسرائيل بالسلاح. لكنّ الطبقة الحاكمة لا تتّخذ منه موقفاً مشابهاً للموقف من فرنسا. هذا إذا تناسينا أنّه ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي.

فهل نجح الضابط السابق في تجيير النفط لوطنه الثاني؟ (أو الأوّل؟) وهل تكمل الطبقة الحاكمة في لبنان لعبة القمار السياسي؟ وهل ينجز ثعلب السياسة الأميركي على البرّ، ما أنجزه في البحر؟

المصدر - أساس
اخترنا لكم
لعبت دور الطعم في قضية "التيكتوكرز".. استدعاء "جيجي" من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية
المزيد
بري: المليار الأوروبي لم يُناقَش معي
المزيد
حرب غزة انتهت ونتنياهو أول الخاسرين!
المزيد
هلْ باستطاعتنا؟
المزيد
اخر الاخبار
باسيل: لبنان والبترون ليسا للبيع فلبنان للبنانيين والبترون للبترونيين وللبنانيين
المزيد
مشيخة العقل تدعو الأجهزة للمراقبة والتشدّد في تطبيق القوانين ومعاقبة المسيئين للأديان
المزيد
ماكرون يدق ناقوس الخطر ويفصل 5 أسباب: أوروبا في خطر
المزيد
لعبت دور الطعم في قضية "التيكتوكرز".. استدعاء "جيجي" من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كنعان: حقوق ٤٠٠ الف عائلة اتت بنا الى مجلس النواب
المزيد
ما علاقة ترسيم الحدود البحرية برفع العقوبات عن باسيل؟
المزيد
لا ترسيم قبل هذين الاستحقاقَيْن!
المزيد
ميقاتي: رسالة أمل بأن بيروت ستستعيد عافيتها ودورها وأن لبنان كله سينهض
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد"
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية