تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
لفت الأمين العام ل"حزب الله: السيد حسن نصرالله، في الخطاب الذي ألقاه خلال مهرجان انتخابي في بعلبك، إلى أن "البعض يحمل حزب الله وحركة أمل مسؤولية الأمن الاجتماعي في بعلبك الهرمل، لكن هذه المسؤولية هي مسؤولية الدولة، ولا يجوز أن نقبل تحميل هذه المسؤولية لأي فريق أو حزب".
وأكد أن "أكثر جهة عملت كي يذهب الجيش والقوى الأمنية إلى البقاع، كان حزب الله"، معتبرا أن "من يطلب من حزب الله وحركة أمل، ضبط الأمن الاجتماعي في البقاع، يهدف إلى التآمر على أهل البقاع وحزب الله".
وقال: "القرى الحدودية البقاعية كانت الأشد تعرضا للخطر من الإرهاب التكفيري، وفيها تنوع طائفي ومذهبي، ومع ذلك لم يكن لدى الجيش اللبناني القرار بمهاجمة مواقع الإرهابيين، لأن بعض القوى السياسية، كانت على صلة بالجماعات الإرهابية، وأعني بالتحديد تيار المستقبل والقوات اللبنانية. أما حزب الله فقد وقف مع أهل البقاع لمواجهة الإرهاب التكفيري".
أضاف: "دماء أبنائكم وانتصاراتكم، يجب أن تحموها بأصواتكم، والمقاومة بحاجة إلى حماية سياسية، لأن ولي العهد السعودي حاضر لدفع مليارات الدولارات للتحريض على المقاومة".
وتابع: "منذ 7 سنوات كان البقاع مهددا بأهله وناسه ومناطقه من قبل الجماعات المسلحة في السلسلة الشرقية، الدولة تخلت عن البقاع في الموضوع الأمني، بحجة النأي بالنفس، أو لأن قوى سياسية كانت مرتبطة بالإرهابيين، تيار المستقبل والقوات اللبنانية كانا يغطيان الإرهابيين، الذين هددوا البقاع، وكانا يصفانهم بالثوار".
وإذ خاطب أهالي المنطقة، بالقول: "يا أهل زحلة وبعلبك: الحماية السياسية للمقاومة توفرها أصواتكم"، أضاف: "اللائحة الثانية في بعلبك الهرمل، هي لائحة من يقول إن سلاحكم غير شرعي، ويعلن الانتماء للمحور الآخر. البعض من اللائحة الثانية ينافق على الناس والأهالي في بعلبك الهرمل وزحلة وغيرها، من الدوائر وأصواتكم هنا مسؤولية أكيدة وحاسمة"، مؤكدا "لدينا عيوب ونواقص، وأعدكم أننا سنعالج هذه النواقص، وأن نخدم المنطقة، وبوحدتنا الوطنية نقوم بذلك ونحمي هذه المنطقة وكل الوطن".
وقال: "لأول مرة في هذه الانتخابات، سمعنا لغة للتفريق الطائفي والمناطقي، ومن المعيب اليوم أن نتكلم بهذه المنطق المناطقي بقاعي وجنوبي، وكل من يثير هذه الحساسيات يخدم العدو الإسرائيلي وأعداء المقاومة من حيث يعلم أو لا يعلم، ومن يتحدث بهذه اللغة يريد إيقاع الأحقاد والفرقة بين أبناء الصف الواحد، يكفي أن تسمعوا هذه اللغة لتشتموا رائحة الشيطان تفوح من أفواه هؤلاء".
أضاف: "لا زعيم في بعلبك - الهرمل، سوى خيار وخط المقاومة ودماء الشهداء، هو الإمام موسى الصدر والسيد عباس الموسوي، وأدعو جميع أهلنا الالتزام بتقسيم الأصوات التفضيلية بحسب ما تطلبه الماكينات الانتخابية".
وأكد "في هذه الانتخابات هناك حرب للنيل من إرادتكم، ونحن نراهن على حضوركم، وأنتم لم تخذلوا المقاومة عندما تطلبت الظروف تقديم الدماء وفلذات الأكباد، فكيف عندما تطلب الأصوات لحماية فلذات الأكباد؟ يريدون القول إن المقاومة هزمت في عقر دارها، وأنتم عليكم أن لا تعطوا الفرصة لهؤلاء أن يتمادوا بالكذب".