| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
– إعداد قسم الصحة
رغم اعتبار السمنة أحد العوامل التي تساهم في خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن الأسباب المؤدية لذلك لم تفسر حتى الآن بشكل كامل. حسب دراسة نشرها موقع "الطبي المتخصص".
وأشارت الدراسة إلى أن أحد البروتينات التي تصدر من الدهون في الجسم قد تسبب تحول خلية غير سرطانية إلى خلية سرطانية.
البروتين المشجع لنمو الورم
ووجد الباحثون في "جامعة ولاية ميشيغن" الأميركية، أن الطبقة السفلية من الدهون في منطقة البطن، تنتج البروتين المشجع لنمو الورم بشكل أكبر عند مقارنتها بالدهون تحت الجلد.
وحسب الدراسة، تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث السكان يعانون من السمنة المفرطة. حيث ارتبطت السمنة بأنواع عديدة من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستات، وسرطان الرحم وسرطان الكلى.
مؤشر كتلة الجسم
لكن الدراسة أشارت بوضوح إلى أن زيادة الوزن ليست بالضرورة العامل الرئيسي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان، وتوضح أن مؤشر كتلة الجسم قد لا يكون أفضل مؤشر لخطر الإصابة بالسرطان.
وقامت الدراسة بإعطاء الفئران حمية غنية بالدهون، واكتشفت الدراسة أن طبقة الدهون السفلية الأكثر خطورة تنتج كميات أكبر من بروتين FGF2 بالمقارنة مع دهون تحت الجلد.
تحول خلية غير ورمية الى خبيثة
ووجد الباحثون أن FGF2 قام بتحفيز بعض الخلايا الحساسة للبروتين وتسببت في نموها بأورام.
كما قام العلماء القائمون على الدراسة بجمع الأنسجة الدهنية الحشوية من النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، فوجد أنه عندما كانت إفرازات الدهون غنية بالبروتين FGF2، تحول عدد أكثر من الخلايا الى أورام سرطانية عند نقلها إلى الفئران.
وقالت "سكاي نيوز" أن ذلك دل على أن الدهون من الفئران والبشر على حد سواء يمكن أن تحول خلية غير ورمية الى خلية ورمية خبيثة.
