تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اشتد الألم مرة أخرى على البابا فرنسيس بسبب الإصابة المزمنة بـ"عرق النسا" فتغيب عن مناسبات عدة بينها التبشير الملائكي أمس الأحد. لكن الألم الشديد لم يحل دون الإعلان عن مواقف وإجراء بعض اللقاءات التي لا تتطلب جهدا أو وقوفا لفترة طويلة. فقد دان الحبر الأعظم الهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع في بغداد يوم الخميس الماضي. وعبر عن "مشاعر الحزن" لدى تلقيه النبأ في برقية موجهة إلى رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وجاء في البرقية تأكيد "استنكار الأب الاقدس لهذا الفعل الإجرامي"، وصلاته "من أجل الضحايا وعائلاتهم والجرحى والعاملين في الإغاثة".
وختمت البرقية مشيرة إلى "رجاء قداسة البابا فرنسيس بأن يواصل الجميع العمل من أجل تجاوز العنف بالأخوة والتضامن والسلام".
ووجه أب الكنيسة الكاثوليكية أمس، رسالة لمناسبة اليوم العالمي الخامس والخمسين للاتصالات الاجتماعية 2021، قال فيها: "إن التحدي الذي ينتظرنا هو التواصل من خلال اللقاء مع الأشخاص أينما كانوا وكيفما كانوا".
أضاف: "إن الصحافة أيضا، كرواية للواقع، تتطلب القدرة على الذهاب إلى حيث لا يذهب أحد: حركة ورغبة في الرؤية، فضول وانفتاح وشغف. وبالتالي علينا أن نشكر العديد من المهنيين على شجاعتهم والتزامهم - الصحافيون والمصورون والمحررون والمخرجون الذين غالبا ما يعملون في خطر كبير".
وختم: "قال القديس أوغسطينوس: "بين أيدينا الكتب، والحقائق في أعيننا"، فيما كان يحث المؤمنين على أن يجدوا في الواقع تحقق النبوءات الموجودة في الكتاب المقدس. علمنا يا رب أن نخرج من أنفسنا، وأن ننطلق في البحث عن الحقيقة. علمنا أن نذهب ونرى، علمنا الاصغاء، وألا نعزز الأحكام المسبقة، وألا نستخلص استنتاجات متسرعة. علمنا أن نذهب إلى حيث لا يريد أحد أن يذهب، وأن نأخذ الوقت الكافي لنفهم".