#الثائر
اعلنت سفارة أوكرانيا في بيان، ان" الاتحاد الروسي يمتلك تقريبا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم ، ومن المفترض أن يكون لديه موقف مسؤول بشكل عام تجاه أكبر قدر ممكن من النقاش حول استخدام الأسلحة الفتاكة. وبدلا من ذلك، يراقب العالم الزعيم الذي لا يتغير للدولة النووية، فلاديمير بوتين، وهو يجلس مسترخيا على كرسيه، ويقول بابتسامة متحدية: (نحن ضحايا العدوان، وسوف نذهب إلى الجنة شهداء. وهم سوف يموتون ببساطة. لأنه لن يكون لديهم حتى الوقت للتوبة). كما نرى الشخصيات الأولى في الدعاية الروسية، من أمثال كيسليوف، وسولوفيوف، وسيمونيان، والمدونين العاديين يتمسكون بخطاب الابتزاز والترهيب بشكل محموم، وهم يصرخون بأنهم سوف (يحرقون العواصم الأوروبية ويحولونها إلى رماد)، (وسيدمرون كل ما يعيش في أوكرانيا)، وصواريخهم التي لا مثيل لها ستصل إلى اميركا".
وتابع البيان:"في حال استخدام موسكو للأسلحة النووية على أراضي أوكرانيا، فإن أسعار المنتجات الزراعية ستبدأ بالارتفاع بشكل سريع ليس فقط في الأسواق المحلية، ولكن أيضا في الأسواق العالمية. عالميا، سترتفع أسعار الحبوب، وستشهد معظم دول الشرق الأوسط (بما في ذلك لبنان) والدول الأفريقية حالة من الجوع. ولدينا مثال حي، هو ما حصل في العام 2019، مع بداية جائحة كوفيد-19، عندما أتيحت الفرصة فقط للدول الغنية لتزويد شعوبها بوسائل الحماية وشراء الأقنعة والمطهرات والأدوية من الأسواق العالمية.بعد مهاجمتها لأوكرانيا، التي تخلت طوعا في وقت سابق عن ثالث أكبر إمكانات نووية في العالم، تهدد روسيا في كل مرة الشعب الأوكراني بضربة نووية. هذا الشعب الذي ضمنت روسيا له الحماية وتعهدت بحماية حرمة حدوده من خلال التوقيع على مذكرة بودابست في العام 1994. وكان آخر رأس حربي نووي تم نقله من أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي في العام 1996، كما سقطت القاذفات الاستراتيجية التي تحمل هذه الصواريخ في أيدي روسيا. وفي العام 2024، هذه الصواريخ تستهدف العالم، وهذه الطائرات تجلب الموت كل يوم بقصف المدن الأوكرانية المسالمة".
اضاف:"لا تزال الدولة الإرهابية تستولي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وهي محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وتضع المتفجرات والمعدات العسكرية على أراضي المحطة. في بداية الغزو الشامل، احتل الغزاة الروس أيضا محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، ثم انسحبوا لاحقا، تحت ضغط الجيش الأوكراني، ونهبوا معدات المحطة النووية باهظة الثمن ونقلوها إلى أراضي بيلاروسيا أولا، ثم إلى روسيا لاحقا".
ختم:"بتهديده الجميع، ينسى بوتين أن الرماد النووي لا يعرف الحدود، ولن يطلب الإذن عندما يعبر حدود روسيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وأفريقيا".