#الثائر
على صعيد الوضع الميداني في الجنوب اقترب الوضع المتدهور من حافة انفجار خطير مع اقدام إسرائيل على اغتيال ثلاثة من كوادر “الرضوان” والرد العنيف ل”حزب الله” على مقر قيادي أساسي في الجليل بحسب "النهار".
فصباح امس وفي عملية امنية، استهدف الطيران الإسرائيلي المسيّر سيارة من نوع “رابيد”، على طريق بافليه ارزون. وأطلقت مسيرة أكثر من صاروخ في اتجاه السيارة قبل أن تتمكّن من إصابتها. وتوجّهت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث عملت على نقل من كانوا داخل السيارة. لاحقا، أفاد الدفاع المدني ان الاستهداف “أسفر عن سقوط أربعة شهداء، حيث قام العناصر بسحب جثامينهم وتولّت جهات أخرى نقلهم الى المستشفى”. ولفتت المعلومات الى ان ثلاثة عناصر من قوة “الرضوان” التابعة ل”حزب الله” كانوا داخل السيارة التي استهدفتها مسيرة إسرائيلية على طريق بلدة بافليه قضاء صور.ونعى حزب الله ” لاحقا كلا من علي أحمد حمزة وأحمد حسن معتوق وأحمد حمدان.
ونفذت لاحقا غارات إسرائيلية على عيتا الشعب ووطى الخيام وطاول قصف مدفعي اطراف الناقورة. كما استهدف قصف مدفعي أطراف بلدتي كفرحمام وراشيا الفخار.
في المقابل، اعلن “حزب الله” انه “في اطار الرد على اغتيال المجاهدين في بلدة بافليه شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو في مستوطنة كفرجلعادي ومحيطها واصابت غرفة عملياتها بشكل مباشر وأوقعت ضباطها وجنودها بين قتيل وجريح” . كما اعلن “استهداف إحدى المنظومات الفنية المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخرًا في موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”. واستهدف “مركزا قياديا مستحدثا للعدو في مستعمرة نطوعة”. وإذ سجل سقوط صاروخ في مستوطنة شلومي الحدودية شمال إسرائيل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة في شلومي جراء صاروخ بركان .