#الثائر
هنأ رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الوطني لصون الطبيعة IUCN فادي غانم اللبنانيين، وأعضاء اللجنة، والزملاء المحليين والدوليين، وكل الناشطين في المجال البيئي،في اليوم الوطني للمحميات في لبنان.
وقال في بيان اليوم: "هذا يوم جميل يعكس برمزيته ما وهبه لنا الله من جمال في طبيعة بلدنا الخلابة، وهو يوم للتلاقي والتعاون والعمل، وبذل كل جهد ممكن للحفاظ على هبة الله، وعدم التفريط بها.في البحر كما في البر، في الساحل والجبل، في الجنوب والشمال والبقاع وكل منطقة من لبنان، لدينا كنزٌ طبيعي، ومن واجبنا جميعاً المحافظة عليه".
أضاف: "اليوم نحن أمام تحدٍّ جديد، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها البلد، وشح الموارد المالية لدعم وتنفيذ المشاريع البيئية، وعودة ظاهرة القطع العشوائي للأشجار، ومن مسؤوليتنا جميعاً أن نتكاتف ونتعاون، مع وزارة البيئة والبلديات وجميع الأعضاء في اللجنة الوطنية وخارجها، لحماية الطبيعة ومنع التعديات، وخصوصا الحرائق المفتعلة، والانتشار العشوائي للمقالع والكسارات، وما تسببه هذه التجاوزات من تشوهات لجمال طبيعة لبنان".
ودعا "جميع الجمعيات البيئية والمراكز العلمية والجامعات التي لم تنضم بعد إلى اللجنة الوطنية، إلى اللقاء والإنضمام للعمل سوياً وتوحيد الجهود والأهداف"، قائلا: "كلما اتحدنا سننجح أكثر وستكبر إمكانياتنا ونحقق المزيد من الخير لبلدنا".
وشكر "كل الأعضاء في اللجنة والجمعيات والناشطين والباحثين البيئيين في لبنان، على كل ما بذلوه ويبذلونه للحفاظ على المحميات وزيادت مساحتها"، مشددا على "ضرورة العمل بنشاط لتحقيق الأهداف التي وضعها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بالتعاون مع شركائه الدوليين في إطار المساهمة الأساسية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة ووضع التنوع البيولوجي على مسار التعافي بحلول عام 2030 من أجل منفعة الكوكب والشعوب، وخاصةً لتوسعة المناطق المحمية في البر والبحر (30-30)". وأكّد أن "لبنان شريك كامل وفاعل في هذا المشروع".
وختم بدعوة "الزملاء والشركاء كافة، وبخاصة الدوليين إلى مزيد من العمل والتعاون والدعم، من أجل تنفيذ مشاريع جديدة، لحماية الطبيعة، في لبنان والمنطقة من اجل تحقيق الاهداف المرجوة وبخاصة لزيادة المساحات المحمية".