#الثائر
أشار عضو تكتل الجمهورية القوبة النائب شوقي الدكاش الى أنه وضع نفسه بتصرف صاحب غبطة البطريرك بشارة الراعي والمطارنة الأجلاء.
ورأى، بعد لقائه الراعي في الديمان، أن كلمات الاستنكار لا تكفي للتعبير عن غضبنا من الطريقة التي تمت معاملة سيدنا المطران موسى الحاج فيها، وإذ ذكّر بأن القوات اللبنانية تطالب منذ سنوات بالدولة ومؤسساتها وباحترام هيبتها وقضائها، وبأنها لا تراهن إلا على الشرعية، حذّر من يعنيهم الأمر قائلاً، "ما تجربونا".
ولفت الى أن الدولة تعني العدالة واحترام الحقوق وليس الاعتداء على كرامات الناس ومحاولات إذلالهم والضغط عليهم، مضيفاً، "إذا ظنوا أنه من خلال ما جرى، بإمكانهم الضغط على صاحب الغبطة، فأنا أؤكد لكم أنهم لا يعرفزن تاريخ بكركي ولا تاريخ الـ76 بطريركاً السابقين، لا البطريرك الراعي ولا الكنيسة المارونية يمكن أن تمارس عليهما الضغوط".
وإذ شدد على أننا نعيش واحدة من أخطر المراحل في البلد خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وأن هناك دويلة داخل الدولة وشبه مستقلة عن الدولة، رفض أن تصل الأمور الى حدّ فرض الدويلة سيطرتها على الدولة برضى أو بتجاهل من يُفترض أن يكون أميناً على الدولة والدستور، وتابع، "هذا االأمر مرفوض ولن نسكت عنه"، مؤكداً أن "القوات اللبنانية" ستكون خلف صاحب الغبطة ومجلس المطارنة في كل خطوة سيتخذونها.
نديم الجميل: من جهته، أكّد النائب نديم الجميّل، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، "تضامنه مع الصرح البطريركي الذي تعرّض للاعتداء من قبل قضاء سافر ومنحاز يغضّ النظر عن أمور معيّنة ويتعرّض للأحرار". وتابع بالقول "نبّهنا أكثر من مرّة أنّ لبنان يذهب بتوجّه مختلف ويبتعد عن محور الحريّة وينغمس أكثر في المحور الإيراني".
واعتبر أنّ "توقيف المطران موسى الحاج هو تعدّ على الكنيسة المارونيّة التي أسّست لبنان"، مشدّدًا على "أنّنا لن نقبل أن يتمّ التعدّي على بكركي وعلى الكنيسة من قبل "منتج" سوري أو إيراني". وشدّد على أنّ " الاعتداء على الكنيسة لن يمرّ مرور الكرام ولن نسكت على ما يحصل من اعتداء على الأحرار".
كما أكّد "تأييده لمواقف لبطريرك الراعي الوطنيّة"، لافتًا الى أنّه "إن كان لبنان الرسمي يظنّ أنّ بإمكانه استقبال إسماعيل هنية وتهريب الكبتاغون ويريد بالمقابل توقيف المطران فسنواجهه بشراسة، ولن نقبل أن يتحوّل لبنان الى محور للقتل والممانعة".