تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اكد النائب سمير الجسر "ان جولة الرئيس سعد الحريري في ارجاء طرابلس وشوارعها كانت امرا استثنائيا، وهي جولة تفرح القلب وترفع الرأس"، واضاف: "من اودع الله محبته في قلوب الناس لن يستطيع احد النيل منه، فهم كلما كادوا له مكيدة كلما اخرجه الله منها اقوى ورفع من مقامه".
كلام الجسر جاء خلال حفل افطار صباحي اقامه السيد احمد خباز على شرف الجسر لسيدات من منطقة الميناء في معطم برج السمك، في حضور رئيس بلدية بيت ايوب طلال مصطفى وحشد كبير من السيدات.
بداية مع النشيد الوطني ثم كلمة لغسان الجسر قال فيها: "قالوا ان الرئيس سعد الحريري انتهى، وبالامس اثبتت الميناء كما كل مناطق طرابلس انها مع الرئيس سعد الحريري، قال انه افلس ماديا وفقد محبة الناس، وبالامس برهنتم جميعا انه لا يزال في قلوبكم، واثبتت طرابلس انها مع الرئيس سعد الحريري".
واضاف: "ادعوكم الى التصويت في 6 ايار لصالح الصدق والوفاء، للرجل الذي التزم بمشروع رفيق الحريري منذ التسعينيات ولا يزال حتى اليوم وعنه لن يحيد، ادعوكم للتصويت للنائب سمير الجسر".
الجسر
ثم كانت كلمة للجسر شكر فيها خباز ومصطفى مشيدا ب "وفائهما وصدقيتهما والتزامهما"، ووجه تحية الى السيدات، وقال: "ما جرى بالامس امر استثنائي، يفرح القلب ويرفع الرأس، من اودع الله محبته في قلوب الناس لن يستطيع احد النيل منه، فهم كلما كادوا له مكيدة كلما اخرجه الله منها اقوى ورفع من مقامه".
وتابع: "كانت حشود المحبين والمؤيدين رائعة في الاسواق، والميناء، والقبة والبداوي، وحشد التبانة كان استثنائيا، كذلك الامر في باب الرمل، ولو ان بعض اصحاب النفوس الصغيرة حاولوا ايهام الناس بوجود متفجرة لكن الناس تجاوزت الامر ونقول لاصحاب العقول الشريرة ان هذا الامر كان من الممكن ان يؤذي اشخاصا موجودين هناك وهذا امر معيب، عل كل حال سامحهم الله وهداهم".
واضاف الجسر: "ختام الجولات كان في القلمون، وكان مشهد اندفاع الناس ورشهم ماء الزهر في غاية الروعة، ولقد اطلقوا قسما قالوا فيه: نقسم بالله العظيم لو دفعوا لنا الملايين لن نبايع في السياسة الا الشيخ سعد الدين، ففعلا ان المحبة من الله عز وجل".
وقال: "لفتني كلام الرئيس نجيب ميقاتي خلال جولته في الضنية فهو قال: "جربتوهم 25 سنة جربونا، هذا الكلام يا دولة الرئيس يقوله من لم يبدأ العمل السياسي بعد ولم يترشح للانتخابات، ولا يقوله شخص لديه تجربة سياسية طويلة بدأت العام 1998 يوم عين وزيرا للاشغال العامة والنقل، وبقي على مدى ست سنوات وزيرا للاشغال العامة، ولا يقوله من كلف برئاسة الحكومة مرتين، الاولى اعتبرناها فترة انتقالية، والثانية كانت متجانسة ومن لون سياسي واحد".
وتابع: "بماذا نجربك يا دولة الرئيس؟ هناك مفاصل اساسية لم تتذكر فيها طرابلس كما يجب، كنت وزيرا للاشغال على مدى ست سنوات، ورئيسا للحكومة على مدى ثلاث سنوات وشهدت المدينة على عهدك 23 جولة اقتتال، ولم تحاول مرة واحدة ان تأخذ قرارا لوقف شلال الدم في طرابلس. نعم يا دولة الرئيس محبة الناس لرفيق الحريري ولسعد الحريري سببها انهم جربوهم فوجدوا فيهم الصدق واصحاب قرار؟
وختم: "ما جرى في لبنان في الفترة الاخيرة كاد ان يذهب بلبنان عن بكرة ابيه بخاصة ايام الفراغ الرئاسي، ومن غير سعد الحريري اخذ مبادرات وقرارات رغم انها غير شعبية لانقاذ البلد من الوقوع في الهاوية والذهاب الى المؤتمر التأسيسي؟ الا انه تبين مع الوقت مدى حكمتها وصوابيتها".
وكان الجسر زار كل من السيد عبد القادر البقار في الميناء وطارق ريداني في القبة.